من حقي أن أسأل عن من صحح الروايات ، لأن علماءكم يقولون بأن رواياتكم أكثرها ضعيفة و موضوعة ، و ليس هناك كتاب حديث معتمد عندكم .. و عليه فلا نعتمد أن الرواية صحيحة حتى يراجعها المختصون من علمائكم ليقولوا أنها صحيحة الإسناد أو لا ..
لذلك أطالبكم بأن تذكروا الرواية مع الذي صححها ...
أنا سأبدأ بعرض الروايات من أصح كتب الحديث عندنا ، وهو صحيح البخاري ، الذي أجمع علماؤنا أنه أصح كتب الحديث إسنادا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..
صحيح البخاري / كتاب فضائل الصحابة / باب فضل أبي بكر الصديق بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم .
حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، قال حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري ـ رضى الله عنه ـ قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال " إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله ". قال فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من أمن الناس على في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر ".
[/center]
لله المشتكى وحده من مثل هذه العقول وما بُلينا به بها هنا
وجاء من لا يعرف القمح من الشعير ليحاورنا في ما عجز عنه أكابر علمائهم ...!!
يا طيب يا حبر الأمة ...
نفس السؤال لك :
من صحح هذه الرواية من علمائكم الأوائل والأواخر ؟
ولا تنسى الرواي ( فليج ) وتذكر لنا تخريجه من عندكم ....