• قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله قال : ومن ظن بالصحابة – رضوان الله عليهم – ذلك ( أي بأنهم تآمروا على علي ) فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام : فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام ، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام . البداية والنهاية ج / 5 ص 264
وقال السرخي - رحمه الله - : ( فمن طعن في الصحابة فهو ملحد منابذ للإسلام ، دواءه السيف إن لم يتب )
هذا اللعين ملحد منابذ للإسلام
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 42
وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2352