| باسم الله و به نستعين 
 
 أنا موجودة و لكن أرى تخبطا واضحا في ردودكم و هذا لا أحبه ، إما أن يتم حوار علمي ممن لديه بعض العلم أو يسأل السائل فيجيب من لديه العلم ... 
 قبل الرد على كثير من التعقيبات و الردود غير الصحيحة و هي كثيرة .. 
 أريد منك وضع تعريف الحديث المرسل من قبل علماء الحديث و ننظر هل حديث الشعيبي مرسل أم لا ...بالنسبة للشعيبي فهو صحيح قد و لد في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هذا لا يعارض الحديث أبدا ..
 
 فالحديث يحوي ثلاثة أطراف ، كل منهم يستطيع أن يروي الراوي الحديث منه .. 
 1- فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -2- أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -
 3- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
 
 فالسؤال هل يستبعد أن يسمع الشيعبي من علي بن أبي طالب ؟؟!!المعلوم أن علماء الحديث يشترطون المعاصرة .. و المعاصرة واضحة جدا في شخص ولد سنة 21 هـ و بين علي بن أبي طالب الذي كان موجودا في ذك الوقت حتى استشهد عمر و حكم عثمان ثم استشهد عثمان و حكم هو .
 
 ثم للنظر إلى قول العلماء في عامر الهمداني الشعيبي .. 
 قال مكحول: ما رأيت أحدًا أعلم من الشعبيوقال أبو حصين: ما رأيت أحدًا قط كان أفقه من الشعبي،
 وقال الحسن البصري لما بلغه موت الشعبي: { إنا لله وإنا إليه راجعون } إن كان لقديم السن كثير العلم وإنه لمن الإسلام بمكان ومثله قال ابن سيرين.
 
 قال ابن سيرين: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير. 
 وقال عاصم بن سليمان: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي. 
 قال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي فقال كأن هذا كان شاهدًا معنا ولهو أحفظ لها مني. 
 قال ابن عيينة: علماء الناس ثلاثة، ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه. 
 قال العجلي: مرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحًا. 
 قال الذهبي: كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا. 
 قال ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل. 
 فالخلاصة أن عامر الشعيبي ثقة ،، بل أن كثير من المحدثين يقولون أن أحاديثه المرسلة صحيحة .. فما بالك بأحاديثه الشخصية ؟؟!! 
 و أعود فأسأل سؤالين أنت مطالب بجواب واضح لهما لاستمرار الحوار ... 
 1- ما هو تعريف الحديث المرسل و هل الحديث الذي أوردته مرسل .؟؟ 
 2- من الذي ضعف الحديث و ما هي علل الحديث حتى يضعف ؟؟؟ 
 و السلام عليكم |