اولا الشفاعة ثابتة في القران
هل تنكر ذلك؟؟؟؟؟؟وامر المشركين هو خطا في المصداق
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا
وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
هنا يبين الله خطأهم في المصاديق انهم اعطوا الشفاعة لغير اهلها
فلهذا ياتي بصيغة الاستثناء وهو نفي واثبات
نفي عن المصاديق الذي يعتقدون شفاعتها واثبات لمصاديق يرضاها الله
ولا تقول اموات بل هو انتقال من نشاة الدنيوية الى النشاة الاخروية
وهكذا تكون قدراته وكمالاته اكثر
لانه يتجرد من المادة ويكون مجردا فيكون اقوى كما ثبت في المعقول
وفي الاحاديث ايضا ثابت ان الرسول يسمع ما بين الخانقين
الكتاب : تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف
ص4
33- إني أرى ما لا ترون ،و أسمع ما لا تسمعون, أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلاَّ وملك واضع جبهته لله ساجدا. والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون الى الله. الضعيفة (1780(. ثم صححه في الصحيحة (852 و1060 و3194 و1722)، النصيحة )ص 244-245 -246).
اما مسالة الدعاء ان قصدت من الدعاء النداء لاجل قضاء الحاجة
فانتم جعلتم اليهودي اشرف من رسول الله
حيث استحببتم استغاثة اليهودي على رسول الله فتبا لكم
الكتاب :
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه :
محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء :
30 جزءا
مصدر الكتاب :
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
جزء1صفحة155
فكل من دعا غير الله, أو استغاث به أو نذر له, أو ذبح له أو صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم, فقد اتخذه ندا, سواء كان نبيا أو وليا, أو ملكا أو جنيا, أو صنما أو غير ذلك من المخلوقات .
أما سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه, والاستعانة به في الأمور الحسية, التي يقدر عليها فليس ذلك من الشرك, بل من الأمور العادية الجائزة بين المسلمين)
اذن الكافر الحي افضل من رسول الله
لانه قادر على استجابة النداء بخلاف رسول الله
واما الدعاء غير الله
اولا انت خلطت خلطا عجيبا في المفاهيم القرانية
وطبقتها في ما يعجب هواك
فسرت الند بالتوسل بالصالحين
مع انه بينهما فرق ما بين السموات والارض
الند عبارة عن نظير يعني جعلوا لله نظير مثله ممثال له
وهذا ما لا تقوله مذهب او طائفة مسلمة على الاطلاق
فلنوضح لك معنى التوسل حتى لا يحصل اختلاط
التوسل كما وضحه البخاري ان تتوجه الى عبد من عباد الله
الذي هو يدالله وعين الله وسمع الله
الذي ما دعا دعوة الا والله استجاب له تلك الدعوة
فتقول له يا عبدالله اسئلك بما اعطاك الله من جاه وقرب وكرامة
بما انك يد الله وانت سمع الله وعين الله
فلا بانتقالك من الدنيا يذهب سمعك او اشرافك علينا
لانك سمع الله وعين الله
ومتى كان سمع الله وعينه خاملتان غائبتان عن البشر
عن تفعل بي كذا وكذا
حقيقة هذه الدعوة لمن تكون؟؟
هل هي لهذا العبد كلا بل لما اكرمه الله به هي لله تعالى
هل جعل العبد مماثل لله هل جعل له نظيرله؟؟؟؟؟
ان كان كذلك فيكون هكذا الدعوة يا عبد بما انك صاحب كل شي
ولك القدرة على كلشي وهذه القدرة هي من عندك لا من الله فاستجب لي
ولكن الدعوة هنا بما اكرمك الله بما اعطاك الله
نسئلك مما اعطاك الله لا من نفسك
اين النظير والند والعبودية لغير الله هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذه فيه احاديث متواتر
فافهم القران ولا تتطبقه على هواك
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 03-09-2009 الساعة 11:48 PM.
الأخ حيدر القرشي حياك الله ! أنا أشكرك جدا جدا على هذا الرد الخالي من السخرية، وهذا هو الحوار الذي يمكن أن نصل معه إلى نتيجة ترضي الطرفين عند إرادتهما وجه الله عز وجل! وليس لمجرد المغالبة العقيمة العاقبة عند الله تعالى.
أخي الكريم ! يعلم الله عز وجل ! أنني لا أريد من الحوار إلا الوصول إلى الحق عند أي من الطرفين .
أخي الكريم إن قولك: ( الشفاعة ثابتة في القرآن ) .
أقول لك: بل وفي السنة المطهرة أيضا، وهي ثابتة ثبوت الليل والنهار، ولا ينكرها إلا زنديق!
لكنها ثابتة للأحياء فقط..سواء كانوا في الحياة الدنيا، أو بعد البعث، ومغادرة القبور.
فأنتم الآن في حاجة إلى إثباتها للأموات في البرزخ ، وهذا هو محل الخلاف بيننا في أمر الشفاعة ، فإذا توصلنا إلى حسمه اتفقنا، وإلا فسيظل الخلاف قائما. لماذا؟! لأنه الخلاف القائم بين الرسل وأممهم ماكان إلا على هذه المسألة بالظبط، فالرسل ينفون أن يكون للأولياء الأموات ـ كود وسواع ـ المدعوين من دون الله شفاعة عند الله تعالى بإذنه، والأمم المكذبة لرسلها كانت تدعي ثبوت تلك الشفاعة لأوليائهم الأموات !! يبين هذا الخلاف أتم بيان قوله تعالى: ( وَيَعْبُدُونَـ أي يدعون ـ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18)، حيث أنكر سبحانه وتعالى و نفى علمه بما يثبته المشركون لأوليائهم من الشفاعة بإذنه تعالى!! فهي إذن فرية افتراها المشركون على الله عو وجل مع وضوح نفيه لها في هذه الآية الكريمة وغيرها!!
أخي الكريم أرجو أن ترفعوا الحجاب عن مشاركتي الأصلية ( براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين !!) حتى يفهم القراء وجه هذه الردود التي تردون بها علي!!
حفظك الله ! ورعاك!
التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب بن حسين ; 04-09-2009 الساعة 03:54 PM.
سبب آخر: خطأ إملائي
اما مسالة الدعاء ان قصدت من الدعاء النداء لاجل قضاء الحاجة
فانتم جعلتم اليهودي اشرف من رسول الله
حيث استحببتم استغاثة اليهودي على رسول الله فتبا لكم
في هذه المسألة فرقتم بين النداء والدعاء، والله تبارك وتعالى قد ناداه أولياؤه المرسلون كنوح وأيوب وذي النون وغيرهم من الأنبياء .
قال الله تعالى: ( فاستجبنا له ) قال ذلك في كل نداء ناداه عباده كما هو مسطور في القرآن ، فالتفريق بين الدعاء والنداء ليس موجودا لا في اللغة ولا في القرآن، وإنما هو موجود في أذهانكم فقط أنتم والصوفية !!
راجع المفردات للراغب ستجد عدم الفرق بينهما.
وأما قولك: ( فأنتم جعلتم اليهودي أشرف من رسول الله !! ) سبحان الله ! متى قلنا هذا ؟! وأين ؟! و في أي كلام قلناه؟! ولعلكم تعنون قول الله تعالى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)القصص:15.
فهذه آية محكمة قالها الله تبارك وتعالى، وأقر هذا الفعل من فاعله ، ونحن نقر ما أقر الله عز وجل ! ونثبت الاستغاثة بالحي الحاضر القادر على ما استغيث به فيه، بخلاف الميت، فليس له قدرة على شيء كما قال سبحانه: (ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )(النحل).
والله تعالى هو الذي يأمر بالعدل كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )(النحل90)، وهو الذي على صراط مستقيم كما قال هود عليه السلام: (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )(هود56)، وهذان المثلان في هاتين الآيتين الكريمتين ضربهما الله تعالى له سبحانه ولما يعبد من دونه ، ولذلك قال: (لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ ) في الآيتين فما جدالكم في شفاعة الأموات عند الله تعالى بإذنه ؟! هذا هو الهراء ! الذي تشهد جميع الرسالات ببطلانه.
فتبا لمن كذب بآيات الله ورسالاته.