ليست لقلقة لسان يا أخي
لكن لوقرأت كلامي جيداً فأنني أشك في القصة من أصلها ، وأكرر للمرة الرابعة أن هذه الرواية لو كانت صحيحة كما وردت فإن أبي بكر يكون قد ظلم السيدة فاطمة عليها السلام بلا شك . ولكن لما انعدم السبيل على تأكيد صدقها من عدمه - وقد اتفقنا أن كتب الأحاديث ليست حجة في ذاتها - فلنسكت عنه ونقول أن لعنة الله على من ظلم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله . فقد أمر الله نبيه بأن يقول لأهل الكتاب ( تعالوا إلى كلمةسواء بيني وبينكم) فكيف بنا أصحاب الملة الواحدة فلنتفق على كلمة سواء بيننا هي ( لعنة الله على من ظلم آل البيت الأطهار ) فلا نصرح بأأبي بكروعمر لأننا لا نثق أنهما قد ظلما - ما دمنا كلينا قد اتفقنا أن كتب الحديث ليست حجة في ذاتها ، فإن كانا قد ظلما فقد وقع عليهما اللعن ضمناً ، وإن كانا لم يظلما لم نكن نحن الظالمين لهما .
الأخ عاشق ال14 الرواية وردت في كل هذه الكتب عن طريقين لا ثالث لهما.
في أحدهما أبي هريرة ،وفي الآخر عروة بن الزبير عن عائشة .
وأترك لك الحكم على صحة الروايات .
يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج