حدثنا علي حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما
ونحن نسأل باي حق استباحت عائشة دماء المسلمين وتسببت بمقتل قرابة ثمانية عشر الف مسلم؟؟؟؟
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه
ونحن نسأل هل عائشة طلبت دم عثمان بحق وقتلت ألآف المسلمين في فتنة الجمل؟ وهل هي ولية الدم؟ ومنذ متى قام عمود الدين بالنساء ؟
حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا الحسن حدثنا مجاهد عن عبد الله بن عمرو
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
ونحن ايظاً نسأل إذا كان قتل الذمي بغير حق يُدخل النار فبأي حق تخرج عائشة على إمام زمانها وتسببت بقتل آلاف المسلمين؟؟؟ هل كانت ولية الدم؟ أم أجتهدت بقتل المسلمين فأخطأت ولها درجة؟؟
14764- وعن أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} الآية. قال: "الحمد لله". فرآني إلى جانبه قال: "ما أضجعك ههنا؟". قلت: لمكان هذه الحية، قال: "قم إليها فاقتلها". فقتلتها، فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال: "يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق على الله تعالى جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء".
رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان، ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت
لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر
قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعدما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
إقرأ الرواية في البخاري كيف أن عائشة تكره حتى ذكر اسم علي عليه السلام .... تأمل الرواية
حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة
لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر
قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب
حديث آخر في البخاري كيف أن عائشة تكره حتى ذكر اسم عليّ عليه السلام... تأمل بنفسك
يقول الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 1 ص 5 :
2 - أبان ( 2 ) بن تغلب [ م ، عو ] ( 3 ) الكوفي شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته . وقد وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم ، وأورده ابن عدى ، وقال : كان غاليا في التشيع . وقال السعدي : زائغ مجاهر . فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق . فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة .
ثم بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة . وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا . فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه ، وتعرض لسبهم . والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة ، ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال معثر [ ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا ، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما ] .
=========
عائشة سبت عثمان وكفرته
في مقولتها المتواترة :أقتلوا نعثلا فقد كفر
ذكرت كتب التاريخ والسير ، موقف عائشة من دفن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، :
1ـ روى الشيخ الكليني في الكافي 1 / 302 ، بسنده عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لما احتضر الحسن بن علي ( عليهما السلام ) قال للحسين : يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجّهني إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لاحدث به عهدا ، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة ( عليها السلام ) ثم ردّني فادفنّي بالبقيع .
واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها ، وعداوتها لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وعداوتها لنا أهل البيت ، فلما قبض الحسن ( عليه السلام ) وضع على سريره ، فانطلقوا به إلى مصلّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي كان يصلي فيه على الجنائز ، فصلّى على الحسن ( عليه السلام ) فلمّا أن صلّي عليه حمل فادخل المسجد ، فلما اوقف على قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بلغ عائشة الخبر وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله ، فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي ، فإنه لا يدفن فيه شيء ، ولا يهتك على رسول الله حجابه .
فقال لها الحسين بن علي ( صلوات الله عليهما ) : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله ، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه ، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة ، إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليحدث به عهدا .
واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله ، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ستره ، لأن الله تبارك وتعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) ـ الاحزاب 35 ـ وقد أدخلت أنت بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الرجال بغير أذنه ، وقد قال الله عزوجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المعاول ، وقال الله عزوجل : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقربهما منه الاذى ، وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إن الله حرّم من المؤمنين أمواتا ما حرّم منهم أحياء ، وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله ( صلوات الله عليهما ) جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن ، وإن رغم معطسك .
قال : ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة يوما على بغل ، ويوما على جمل ، فما تملكين نفسك ، ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم .
قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين ( عليه السلام ) : وأنى تبعدين محمدا من الفواطم ، فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر .
قال : فقالت عائشة للحسين ( عليه السلام ) : نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .
قال : فمضى الحسين ( عليه السلام ) إلى قبر أمّه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع .
2ـ قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 1 / 35 / ط آل البيت :
لمّا توفّي الحسن ( عليه السلام ) مسموما ، وخرج به أخوه الحسين ( عليه السلام ) ليجدد به العهد بقبر جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ، خرجت عائشة على بغلة شهباء يحف بها بنو أمية ، وهي تصيح : لا تدخلوا بيتي من لا أحب ، إن دفن الحسن في بيتي لتجز هذه ، وأومأت إلى ناصيتها .
وليت شعري ألم تسمع أم المؤمنين قول جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حقه : اللهم إنّي أحبه وأحب من يحبّه ( صحيح مسلم 4 / 1882 و 2421 ، تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام الحسن 37 ) .
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم إنّ هذا إبني وأنا أحبّه ، فأحبّه وأحبّ من يحبّه ( كنز العمّال 13 / 652 و 37653 ، ومجمع الزوائد 9 / 176 ) .
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر إلى الحسن ( البداية والنهاية 8 / 35 ) .
3ـ روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 31 / 287 ، بسنده عن أبي عتيق ، قال :
سمعت جابر بن عبد الله يقول : شهدنا حسن بن علي يوم مات ، فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم ، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فان خاف أن يكون في ذلك قتال ، فليدفن بالبقيع ، فأبى مروان أن يدعه ، ومروان يومئذ معزول ، يريد أن يرضي معاوية بذلك ، فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات .
قال جابر : فكلّمت يومئذ حسين بن علي فقلت : يا أبا عبد الله اتق الله فإنّ أخاك كان لا يحب ما ترى ، فادفنه بالبقيع مع أمّه ففعل .
وعن ابن عمر قال : حضرت موت حسن بن علي ، فقلت للحسين : اتق الله ولا تثر فتنة ، ولا تسفك الدماء ، وادفن أخاك إلى جنب أمّه ، فإنّ أخاك قد عهد بذلك إليك ، فأخذ بذلك الحسين ( الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 275 ) .
4ـ جاء في تاريخ اليعقوبي 2 / 225 :
وقيل : إن عائشة ركبت بغلة شهباء ، وقالت : بيتي لا آذن فيه لأحد . فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فقال لها : يا عمّة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر ، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟ فرجعت .
ماتت عائشة بنت أبي بكر سنة 57 أو 58 من الهجرة ، وصلّى عليها أبو هريرة ، ودفنت ليلاً بالبقيع بوصيةٍ منها ، قيل لها : ندفنك عند رسول الله ؟ قالت : لا ، لأني أحدثت بعده أحداثاً !
ويا وهابية ما الذي احدثته عائشة ؟
وهذه قصة موت عائشة بالتفصيل ؟
توالت المصائب على عائشة من معاوية ، وكان أول مصيبة قتله لأخيها محمد بن أبي بكر رحمه الله ، الذي كان حاكم مصر من قبل علي عليه السلام .
كانت عائشة الى آخر حرب الجمل تبغض أخاها محمدا رحمه الله لتشيعه ، لكن علياً عليه السلام أجبرها على أن تحبه! فبعد هزيمتها في الحرب أمره أن يأخذها الى أحسن بيت في البصرة ، ويخدمها ويوسع عليها ، ولا يمنعها إذا أرادت تجميع الفارين والجرحى من أصحابها ! ثم أمره أن يرافقها ويوصلها المدينة ، وكانت لها قصص طريفة مع محمد رحمه الله ، وقد استطاع أن يستوعب توترها ، ويهدئ من غلوائها !
وجدت عائشة فيه أخاً وفياً خدوماً ، يتحمل منها ، رغم أنه يتبرأ من خطها العقائدي والسياسي ، ويوالي عدوها ! ولذلك جزعت عليه عندما جاءها خبر قتله ، وأخذت تدعو على معاوية وابن العاص !
قال الثقفي في الغارات:1/285: (فلما بلغ ذلك عائشة أم المؤمنين جزعت عليه جزعاً شديداًً وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد بن أبي بكر في عيالها).
ثم وروى الثقفي عن أسماء بنت عميس أم محمد بن أبي بكر أن عائشة:
(لما أتاها نعي محمد بن أبي بكر وما صُنع به ، كظمت حزنها ، وقامت إلى مسجدها ، حتى تشخبت دماً). انتهى . وفي رواية تشخب ثدياها دماً ، وقد يفسر ذلك إن صحت روايته بارتفاع ضغط الجسم من الحزن !
وقد زاد في ارتفاع ضغط عائشة أن ضرتها رملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة أم المؤمنين) عبرت عن فرحها بعمل أخيها معاوية بأسلوب عامي خشن ! ( لما قتل ووصل خبره إلى المدينة مع مولاه سالم ومعه قميصه ، ودخل به داره اجتمع رجال ونساء! فأمرت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وآله بكبش فشوي وبعثت به إلى عائشة وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت)! (الغارات:2/757، وحياة الحيوان للدميري:1/404) .
(حلفت عائشة لا تأكل شواءً أبداً ، فما أكلت شواءا بعد مقتل محمد(سنة 38) حتى لحقت بالله(سنة57)وما عثرت قط إلا قالت: تعس معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، ومعاوية بن حديج) . (الغارات:1/287 ، وأنساب الأشراف ص403) .
وفي سير الذهبي:2/186: (إن معاوية لما حج ، قدم فدخل على عائشة ، فلم يشهد كلامها إلا ذكوان مولى عائشة ، فقالت لمعاوية: أأمنت أن أخبئ لك رجلاً يقتلك بأخي محمد؟! قال: صدقت ! وفي رواية أخرى قال لها: ما كنت لتفعلي). (ونحوه في الطبري:4/205 ، والإستيعاب:1/238، وشرح الأخبار:2/171) .
والصحيح أن معاوية لايخاف منها ، لأن معه جيشه من الشام ، ولأنه يرضيها بالمال ! بل يجب أن تحذر هي على نفسها من معاوية !
قال أحمد في مسنده:4/92: (فقالت له: أما خفت أن أُقعد لك رجلاً فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان ، وقد سمعتِ النبي(ص)يقول:الإيمان قيد الفتك . كيف أنا في الذي بيني وبينك ، حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا). ( والطبراني في المعجم الكبير:19/319) .
* *
وقد روت المصادر عطاءات معاوية المليونية لعائشة ! لكنها كانت تعيش في جو المدينة وكله ضد معاوية وبني أمية ، وحولها أصحاب مشاريع للخلافة ، وهي نفسها صاحبة مشروع لأخيها عبد الرحمن ، ولابن أختها عبدالله ابن الزبير ، ولابن عمها موسى بن طلحة الذي ادعى له آل تيم أنه المهدي الموعود!(تاريخ دمشق:60/431)
لذلك روت المصادر استنكارها لتسمية معاوية نفسه أمير المؤمنين وخليفة ، ثم استنكارها لأخذه البيعة لابنه يزيد ، ووقفت بشدة الى جانب أخيها عبد الرحمن !
ففي كامل ابن الأثير:3/351: (فقام مروان فيهم(في المسجد النبوي) وقال: إن أمير المؤمنين قد اختار لكم فلم يألُ ، وقد استخلف ابنه يزيد بعده . فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: كذبت والله يا مروان ، وكذب معاوية ! ما الخير أردتما لأمة محمد ! ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية ، كلما مات هرقل قام هرقل ! فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه ( والذي قال لوالديه أف لكما) الآية ، فسمعت عائشة مقالته فقامت من وراء الحجاب وقالت: يا مروان يا مروان فأنصت الناس وأقبل مروان بوجهه فقالت: أنت القائل لعبد الرحمن إنه نزل فيه القرآن ! كذبت والله ما هو ، ولكنه فلان بن فلان ، ولكنك أنت فضضٌ من لعنة نبي الله)!! انتهى .
وبهذا فتحت عائشة الحرب على مصراعيها مع معاوية ، بعد سنوات من المداراة ! وصدرت عنها فيه أقوال شديدة ، وإن لم ينقل التاريخ إلا يسيراً منها !
قال البلاذري في أنساب الأشراف ص1159: (عن الهيثم بن عدي قال: دخل الحسن بن علي عليه السلام على معاوية ، فلما أخذ مجلسه قال معاوية: عجباً لعائشة تزعم أني في غير ما أنا أهله ، وأن الذي أصبحت فيه ليس لي بحق ، ما لها ولهذا يغفر الله لها ، إنما كان ينازعني في هذا الأمر أبوك ، وقد استأثر الله به).
وفي مصنف ابن أبي شيبة:7/250: (عن الأسود قال قلت لعائشة: إن رجلاً من الطلقاء يبايع له ! يعني معاوية ، قالت: يا بني لاتعجب ! هو ملك الله يؤتيه من يشاء) !
ولم تقل خلافة ، بل في رواية القاضي النعمان أنها شبهته بفرعون ، فقالت: ( لا تعجب فإن فرعون قد ملك بني إسرائيل أربعمائة سنة ، والملك لله يعطيه البر والفاجر). (شرح الأخبار:2/159).
* *
ولا تفصح مصادر الخلافة كيف توفيت عائشة ، لكن المؤشرات وروايات في مصادرنا تذكر أن معاوية قتلها بعد مدة قصيرة من قتل أخيها عبد الرحمن !
ففي مستدرك الحاكم:3/76، أنها قالت عند موتها: ( الحمد لله الذي يحيي ويميت . إن في هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر ! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات! فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر ، أو عجل عليه فدفن وهو حي! فرأت أنه عبرة لها).(وشعب الإيمان:7/256، وتاريخ دمشق:35/38).
وهذه الرواية تعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن ، وظروف موت عائشة !
وقال العاملي في الصراط المستقيم:3/630، ونحوه في:3/45: (وقال صاحب المصالت: كان(معاوية) على المنبر يأخذ البيعة ليزيد(في المدينة) فقالت عائشة: هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟ قال: لا . قالت: فبمن تقتدي؟ فخجل ، وهيأ لها حفرة فوقعت فيها وماتت). انتهى . ومعنى خجل هنا أنه أفحم !
على أن معاوية لايحتاج لأن يحفر لها حفرة ويغطيها لتسقط فيها ، إلا أن يكون ذلك مساعداً لمجموعاته المتخصصة في السم ، بإدارة أطباء يهود ونصارى !
على أنه لايصح أن نستبعد نقمة مروان الذي اصطدم بها وبأخيها عبد الرحمن بشدة ، وهددته بقولها: (يا مروان أفينا تتأول القرآن وإلينا تسوق اللعن والله لأقومن يوم الجمعة بك مقاماً تود أني لم أقمه) !! (الأغاني:17/375).
* *
وفي الطبقات:8/78: (أن عبد الله بن الزبير دفن عائشة ليلاً ، قال محمد بن عمر توفيت عائشة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ، ودفنت من ليلتها بعد الوتر ، وهي يومئذ بنت ست وستين سنة...حمل معها جريدٌ ألقوا عليها الخرق وغمسوها في زيت ، وأشعلوا فيها ناراً فحملوها معها) . انتهى .
وإنما فعل ذلك ابن الزبير لأن والي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، ابن أخ معاوية ،كان مسافراً(تاريخ خليفة بن خياط ص170) فأسرع في دفنها قبل أن يرجع الوليد فيصلي عليها ، ويستفيد من جنازتها لمعاوية !
بل يحتمل أن معاوية نفسه كان في المدينة ، وكان ذلك اليوم خارجاً الى ضواحيها ، فقد رووا أنه استنكر على ابن عمر بكاءه عليها !
ففي وفيات الأعيان:3/16، ونسخة نبيط ص4: (ولما ماتت بكى عليها ابن عمر فبلغ ذلك معاوية فقال له: أتبكي على امرأة ؟ فقال: إنما يبكي على أم المؤمنين بنوها ، وأما من ليس لها بابن فلا). انتهى.
يقول له معاوية ، وما عائشة حتى تبكي عليها ؟! فيجيبه إنك يا معاوية من المنافقين ، ولست من المؤمنين لتبكي عليها !
وختاماً ، فالمتفق عليه عند الجميع أن عائشة ماتت وليس لها إمام !
الملا علي يكفيك نسخ ولصق
سألتك من الذي بعثه علي لمناظرة الخوارج؟ وماهي الحجج التي قدمها رسول علي للخوارج حتى اعترف ورجع اثرها الكثير منهم؟
أرجو ألا تخيب ظني فيكلاتغضب كن لأهل البيت مقتديا
الملا علي يكفيك نسخ ولصق
سألتك من الذي بعثه علي لمناظرة الخوارج؟ وماهي الحجج التي قدمها رسول علي للخوارج حتى اعترف ورجع اثرها الكثير منهم؟
أرجو ألا تخيب ظني فيكلاتغضب كن لأهل البيت مقتديا
اولا انا لا اناقش النواصب لانهم ليسوا رجال وهم اغبياء وانا لدي عقدة الذكاء لذلك لا استطيع احاور تافهين
وثانيا الموضوع لعائشة لعنه الله وليس للامام علي عليه السلام فيمكنك فتح موضوع والاخوة الروافض يردون عليك لذلك انت واحد من الاغبياء كما قلت
وثالثا النسخ واللصق فضحتكم كمنافقين حيث امثالك يأتون هنا للتسلية فقط وليس لله والنسخ واللصق اذا تفهم ليس من كتبنا بل من كتبكم لكي نبين لكم الحرام الذي في كتبكم والعار الذي تعيشونه لذلك بالاخير ليس لديكم اسلوب للحوار لكي واحد يحاوركم لذلك تطردون لان المحترم اذا تكلم وسأل يحترم الذي امامه ولكن هذا اسلوبكم الواطي نسخ ولصق وتأتون بشئ ليس موجود بالموضوع واشياء كثيرة تجعلكم غير محترمين لذلك انا اكتب للجميع وارد على الذي اريد ولا يغصبني احد على الاجابة لاني انا صاحب الموضوع وهذا ما اتميز عنك وعن امثالك التافهين .
اولا انا لا اناقش النواصب لانهم ليسوا رجال وهم اغبياء وانا لدي عقدة الذكاء لذلك لا استطيع احاور تافهين
وثانيا الموضوع لعائشة لعنه الله وليس للامام علي عليه السلام فيمكنك فتح موضوع والاخوة الروافض يردون عليك لذلك انت واحد من الاغبياء كما قلت
وثالثا النسخ واللصق فضحتكم كمنافقين حيث امثالك يأتون هنا للتسلية فقط وليس لله والنسخ واللصق اذا تفهم ليس من كتبنا بل من كتبكم لكي نبين لكم الحرام الذي في كتبكم والعار الذي تعيشونه لذلك بالاخير ليس لديكم اسلوب للحوار لكي واحد يحاوركم لذلك تطردون لان المحترم اذا تكلم وسأل يحترم الذي امامه ولكن هذا اسلوبكم الواطي نسخ ولصق وتأتون بشئ ليس موجود بالموضوع واشياء كثيرة تجعلكم غير محترمين لذلك انا اكتب للجميع وارد على الذي اريد ولا يغصبني احد على الاجابة لاني انا صاحب الموضوع وهذا ما اتميز عنك وعن امثالك التافهين .
أولا أجبني على سؤالي ثم لننظر إذا كان الأمر يهم عائشة أولا يهم بعدها احكم على من هو الغبي
وفي هذه الحالة الغبي هو الذي لم يجب