عبد الله بن سبأ لم يقل بالرجعة فقط بل قال بالألوهية وولاية علي وعصمته وقال بالرجعة وهذه موجودة في عقيدتكم
أين يوجد تأليه أمير المؤمنين صلوات الله عليه في عقيدتنا؟ بين لنرى,
أما بقية قولك هنا فهو قد أجيب عنه فراجع.
اقتباس :
قانون براءة الاختراع يجعلنا نعترف له طبعا( لفرض وجوده) صراحة لأنك مضطرب في هذا
متابعة النصارى واليهود في بعض معتقداتهم نعم لكن إذا تعلق الأمر بمتابعتهم فيما حرفوا فلا وألف لا
يا صاحبي لا تلوي عنقي لقبول ما تدعيه فصدقني سأقبل جبينك لو أثبته لي بكلام معقول!
أين الإعتقاد بالرجعة والتي هي حقيقة قرآنية عن متابعة النصارى واليهود في ما حرفوا!!
أهكذا تكون الأدلة؟
اقتباس :
أنت لم تبطل شيئا بل بالعكس ارتكبت أخطاء منهجية فاضحة فمرة تستدل على وجوده بالموتى ومرة بمعجزات الأنبياء ومرة بمن نام واستيقظ ومرة بيوم الحشر ومرة بمن عاش بعد الموت ومعناه لم يمت لأن الموت معروف في كل الأديان ومرة تريد أن تقارنه بالدجال المخبر عنه من النبي الأكرم
فهل غائبكم نائم أم ميت أم هو نبي أم سيحشروليس يقوم؟
قلمكم من حشر الغيبة في موضوع الرجعة, فأجبناكم بما يناسب حشره لها!
إن جاز على عدو الله -وهو الدجال- طول العمر فمن باب أولى جوازه في وليه عز وجل!
وإن جاز على عدو الله -وهو الدجال- إرجاع الميت بعد قتله وشقه نصفين فمن باب أولى جوازه في وليه عز وجل!
أنت طعنت في أصل الغيبة وإمكانها فأجبناك وطعنت في أصل الرجعة فأجبناك!
أما القول بغيبة إمامنا فلا يلزم منها اجتماع نقيضين أو ارتفاعهما حتى يستشنع القول بها وهي متواترة الوقوع لدينا, وهذا يكفي إذ لن نلزمكم بالإعتقاد بها وأنتم لا تؤمنون بإمامته صلوات الله عليه وآبائه.
اقتباس :
كان اظهار قدرة الله لسؤال ابراهيم وللرجل عما تساءل قائلا (أنى يحيي هذه الله بعد موتها)
فما الداعي إلى غائب بعدما قالت الأمة (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
لا تخلط الحابل بالنابل, الإستدلال برجعة طيور إبراهيم عليه السلام كان لإثبات بطلان القول بأنه لا رجعة مطلقا, وحيث قد أقررتَ ضمنا بأن هناك رجعة فقد انتهت الحاجة إلى هذا الدليل,
أما الآية الشريفة فلا تفيد ما ذكرته إذ لو سلمنا أن كل هذه الأمة قد قالت سمعنا وأطعنا وليس مؤمنوها وحدهم, فما الحاجة إلا أصل وجود المهدي وظهوره آخر الزمان!
أما ما نقلته عن أعلامنا في شأن ابن سبأ فلا يهم إثبات وجوده من عدمه عندنا إنما الذي يهم هو هل هو مخترع عقائد الشيعة ومؤسسها أو أنها فرية؟ وأقصى ما أتيت به هو أنه أظهر وشهر وشتان بين الإظهار والإشهار وبين الإختراع والتأسيس!
أما الناشيء الكبير فما أتيت به عنه لا يفيد غير إثبات وجود عبد الله بن سبأ, ولم تبين لنا هل هو أمامي أو لا فلم أجد حسب بحثي ترجمة له في كتبنا فإذا كانت لديك ترجمة له من كتبنا فأرشدني لها مع الشكر الجزيل.
وقد طلبت منك أن تذكر ما قبل نص صاحب المقالات والفرق وما بعده بثلاثة أسطر فما بالك لم تفعل؟!
اقتباس :
الملازمة أن عبد الله بن سبأ كان يسمى أيضا ابن السوداء لأن أمه سوداء
أين الدليل على اشتهاره بهذه التسمية بل أين الدليل على سواد أمه!!!
وأين بيان حال أسانيد ابن عساكر؟!!