[سمهري]

اقتباس :

هل يصح أن يقال فيما لم ينزل الله به من سلطان أن تقول كان من باب أولى أن .........

أنت ادعيت الإستحالة وعدم الإمكان وشتان بينها وبين عدم الثبوت.

اقتباس :

إذا كان الله ذكر البعوض والعنكبوت والنمل والنحل وفي سور بأسمائهم فمن باب أولى أن يذكر مهديكم صراحة في القرآن

هذه أسماء أجناس وليست لنملة بعينها أو عنكبوتة بعينها أو نحلة بعينها وقد ذكر المهدي صلوات الله عليه بإسم جنسه وهو بني آدم قال تعالى:
{ يا بني آدم خذو زينتكم عند كل مسجد }
وجاءت سورة بإسم (الإنسان) وهي سورة هل أتى.

اقتباس :

وإذا كان الرسول يعني بكلامه يوم الغدير تنصيب علي خليفة له على المسامين لكان من باب أولى أن يعلن ذلك أمام الملا في عرفات قبل أن ينفض الجمع ليشهدوا منافع لهم

قد أعلن رسول الله صلى الله عليه وآله في عرفات وهو على ناقته القصواء أنه تارك في أمته كتاب ربه وعترته أهل بيته وأن الأخذ بهما عصمة من الضلال, فراجع رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صحيح جامع الترمذي للألباني!

اقتباس :

وإذا كان علي قسيم الجنة والنار كما تدعون لكان من باب أولى أن يحذر القرآن من مخالفته

وهل أنت عدل القرآن حتى تنفي تحذيره من مخالفة علي؟
القرآن الكريم يقول: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
ورسول الله صلى الله عليه وآله قال: (( من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني )) صححه الحاكم والذهبي.
وروى مسلم في صحيحه قوله لعلي: (( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ))
والجنة دار المؤمن والنار دار المنافق فهو فيصل بينهما وقسيمهما.

اقتباس :

أما الألوهية فقد ذكرها غير واحد من علماؤكم واستعمل لها لفظ الغلو وإلا لماذا أحرقهم علي

ذكرها شيء وكونها عقيدتنا شيء آخر.

اقتباس :

أما ابن السوداء فجاءت في كتبكم وفي أحاديثكم وسأنقلها لك قريبا قريبا وستعلم أني لا أخالف الوعد أبدا

أريد نصا يثبت أن عبد الله بن سبأ هو ابن السوداء وابن السوداء هو عبد الله بن سبأ.

اقتباس :

قبل اليوم كنتم تقولون خرافة واليوم لايهم وأن غدا لناظره قريب

وجوده لا يثبت من طرقكم بطريق صحيح -وما زلت أنتظر بيان حال أسانيد ابن عساكر- فأدواره الخرافية التي نسبتموها له ليس لها وجود إلا في أذهانكم!
وأما عندنا فهو على رأي من يثبت وجوده غال ملعون مؤله لأمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه.