لا حول ولا قوة إلا بالله
الزميل/ الكتاب الشامل
لم هذه الغلظة هداك الله
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
وأنت بترتها وحولتها إلى جملة خبرية هداك الله .. فهل تستطيع تطبيق الفهلوة السابقة على الأيات التالية
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " هل تستطيع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله
محبط العمل وخاسر (معاذ الله)
فتعلم يا زميلى أساليب وتراكيب الأيات قبل أن تدلوا بدلوك الفارغ
هذه الغلظة اتحدث بها لانك تستحقها فانت تظن نفسك فقيه زمانك وتأتي بما لم يقله احد قبلك من الاعلام يا صغيري ...
اما قولك اني بترت الاية فانا لم ابترها يا فهيم انا اخذت منها موقع الشاهد على ان النكث بالبيعة ممكن الحصول وما كن ممكنا يترك مجالا للبحث على الاقل عمن نكث وعمكن لم ينكث ولا نقول بانهم جميعا اوفوا بالبيعة ولم ينكثها احدا منهم فمثلا حين تحتجون علينا بأن فلانا شهد البيعة مع النبي (ص) لا يعني هذا صكا ابديا بالرضى والغفران كما تفيد الاية العاشرة من سورة الفتح
ولا ادري كيف جعلتني محولا الالية الكريمة الى خبر فنعم يا عزيزي هي جملة خبرية ولو فرضنا انها انشائية لقلنا ايضا ان الاية تفيد بان من الممكن نكث احدهم بالبيعة وهذا نعرفه بالبحث والدليل والقيود الاخرى التي وضعها الشارع المقدس فافهم بارك الله فيك ان القضية ليس جملة خبرية او انشائية بل القضية هي امكانية حدون النكث بالبيعة وليس ان نحتج بالاية نرددها كالببغاوات دون ان نفهم القيود التي وضعها الله تعالى في هذه الاية
فمن اخرجه الدليل من الرضى الالهي فلا كرامة ولو شهد البيعة مع الرسول صلى الله عليه واله
فابن سلول شهد بيعة الرضوان وهذا ثابت فهل يشمل الرضى الالهي ابن سلول لمجرد وجوده في هذا الموقع ام ان الله تعالى قد رضي عن المؤمنين الذين بايعوا وليس كل من بايع تحت الشجرة ؟؟؟!! فالله تعالى يعلم ما في القلوب فيعلم المؤمن حقا من المنافق او ممن سينكث بعد ذلك ولهذا قال تعالى ( المؤمنون ) ولم يقل كل من كان متواجدا فافهم هداك الله
وكذلك عبد الرحمن بن عديس البلوي فقد نقل ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني مجموعة من الروايات في فصل وكان ممن بايع تحت الشجرة ما نصه :
قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي ( ر ) وكان ممن بايع تحت الشجرة
وكذلك ذكر غير ابن ابي عاصم من المؤرخين والمحدثين ان هذا الرجل بايع النبي بيعة الرضوان وان طلبت من ذكر هذا غير ابن ابي عاصم اتيتك بالمصدر
ولكن هذا الرجل هو احد قتلة عثمان فهل تقبلون رضى الله تعالى عنه وهو ممن سار الى عثمان ليقتله ؟؟؟؟!!!!! ( حكموا عقولكم وحرروها اما ان الاوان لهذا !!! )
وغير هذا الرجل كثير ...............
والسؤال المطروح هنا يا صغيري على ماذا بايع المسلمون النبي صلى الله عليه واله في هذه البيعة ؟؟؟؟؟ واجيب انا الكتاب الشامل واقول : بايعوه على ان لا يفروا وهذه البيعة قد وقعت قبل وقعة حنين ولكن نجد هؤلاء نكثوا بالبيعة كمااخبر الله تعالى في كتابه او كما ترك الله تعالى المجال مفتوحا لوقع ذلك وفروا من غزوة حنين ولم يبقى مع الرسول صلى الله عليه واله الا القليل من المؤمنين الثابتة قلوبهم وهذا ما يشهد به ائمتكم ايضا
ولهذا قال تعالى في كتابه الكريم ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )
فالاية تشهد ان من المسلمين من فر من المعركة وانا ان اردت اثبت لك من صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب كان من الفارين وكذلك تشير الاية الا ان الله تعالى انزل السكينة على رسوله وعلى المؤمنين وهنا المؤمنين القصد منها ممن بقي مع النبي صلى الله عليه واله ولم يفر كما فعل الجبناء ...
فاجبني الان يا خادم يزيد من بايع على ان لا يفر ومن بعد بيعته هذه فر هل يشمله الرضى الالهي الذي انزله على المؤمنين الذين بايعوا تحت الشجرة لانه اوفى بما عاهد الله تعالى عليه ام انه ممن قال عنهم تعالى ( ومن نكث فانما ينكث على نفسه ) ؟؟؟؟ اجبني بانصاف
اما النقطة الاخيرة فاقول انا الكتاب الشامل :
قلت :
اقتباس :
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
قلت انها تمنع وقوع الجواب وهو قيد لامتناع وقوع الشرط !!!! ولا ادري كيف يا متفلسف جئت بهذه الهرطقة التي لم يأتي بها الا بعض جهال نجد في عصرنا الحديث
فلم يفهم من هذه الاية كبار المفسرين كما فهمت يا ذكي
ولهذا جاء في تفسير الجلاين لهذه الاية :
(إن الذين يبايعونك) بيعة الرضوان بالحديبية (إنما يبايعون الله) هو نحو من يطع الرسول فقد أطاع الله (يد الله فوق أيديهم) التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها (فمن نكث) نقض البيعة (فإنما ينكث) يرجع وبال نقصه (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) بالياء والنون (أجرا عظيما)
وجاء في التفسير الميسر لهذه الاية :
إن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف
وجميع المفسرين لم يقولوا كما قلت يا فهيم زمانك ولهذا ما جئت به حجته عليك انت ولا يصح الاحتجاج به على احد لانه كلام فاضي اصلا لا وجود له فلا ينفي وقوع الجواب امتناع وقوع الشرط فالشرط موجود وهو الوفاء بالبيعة فمن لم يفي ببيعته وقع عليه الجواب اي انه نكث بالبيعة ولا يستحق الرضى الالهي المطلق فلا تجعل من نفسك علامة في العربية وانت والله لا تعلم ما قواعد اللغة العربية اصلا ولهذا تأتي بنظرياتك الخاصة دون ان تراجع الاطراف التي تحدثت بالموضوع فلا تجعل من نفسك اضحوكة اكثر من ذلك اقسم بالله ان قلبي يتمزق عليك فانت تحاول بأي طريقة اثبات رأيك الباطل ولو كلفك هذا الامر الى اختلاق امور ليست موجودة في قواعد اللغة اصلا !!!!! فالاية واضحة كالشمس في رابعة النهار هدانا الله واياكم