فالتضحية الشريفة المقدسة والتي هي في سبيل الله تعالى تعرف بتوفر شروط فيها وتلك الشروط نلخصها فيما يلي :
الشرط الأول : أن تكون التضحية والبذل والانفاق في سبيل شيء معقول محبوب عقلاً وعرفاً أي في سبيل غرض وهدف عقلاني . وإلا خرجت عن كونها تضحية عقلائية ودخلت في عداد الأعمال الجنونية أو اللاإرادية .
الشرط الثاني : أن يكون المفدّى والمضحّى له أشرف وأفضل من الفداء والتضحية لدى العقلاء والعرف العام كأن يضحى بالمال مثلاً لكسب العلم أو الصحة أو يضحي بالحيوان لتغذية الانسان .
وهكذا كلما كانت الغاية أفضل وأثمن كانت التضحية أشرف وأكمل .
قلت : فكيف بمن ضحى بنفسه ودمه في سبيل الله .
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
ولكنهم نقلوا في كتبهم طاعة السلطان وان كان فاسقا وظالما بل وان كان عبدا حبشيا ؟!!
1 - فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك ، وأخذ مالك ، فالزمه
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/400
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
2 - عن حذيفة ، قال : قلت : يا رسول الله ! أيكون بعد هذا الخير شر ، كما كان قبله شر ؟ قال : نعم ، قلت : فما العصمة ؟ ! قال : السيف ، قلت : وهل بعد السيف بقية ؟ ! قال : نعم ، تكون إمارة على أقذاء ، وهدنة على دخن ، قلت : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم تنشأ دعاة الضلال ، فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك ، وأخذ مالك ؛ فأطعه ؛ وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة ، قلت : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار ، فمن وقع في ناره ؛ وجب أجره ، وحط وزره ، ومن وقع في نهره ؛ وجب وزره ، وحط أجره ، قال : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم ينتج المهر ، فلا يركب حتى تقوم الساعة .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5323
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات
تكذبون على الله ورسوله بهذه الاحاديث التي تعارض القرآن والسنة لتخوفوا الناس ولتسيروا بسيرة بني أمية بالقهر والكذب والزور .
فأمثالكم الخاضعون للسلطان الفاسق لايعي أو يفهم معنى التضحية في سبيل الله وان قتل الصحابة وان هدم الكعبة وان أباح المدينة والنبي الاكرم لعن من إستباح المدينة !
( لئن بليت الامة بحاكم مثل يزيد فعلى الاسلام السلام )
قبحكم الله وماتدعون اليه من الخضوع والخنوع للذل .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 22-04-2011 الساعة 01:13 AM.