فإن كفره سيكون فعلي = كفر أصغر = لا يُخرج صاحبه من الملة
وليس اعتقادي
لأن إبليس يعتقد ويشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وبالتالي إبليس مسلم
لا تتعالم وأنت لا تفقه شيئاً ..
فإبليس إنّما كفر لأنّه صار ندّاً لله تعالى قولاً وعملاً ؛ فلقد شكك بعدل الله تعالى ، وسخّف أمره سبحانه ، وعارض حكمته جلّ ذكره ، وكلّ هذا -كما أشار العلماء- مردّه إلى تكذيب الله في قوله أو في حكمته أو في عدله ..
وواحدة من هذه كافية للحكم بكفر أي مخلوق حتى مع دعوى الإيمان ، ولقد ذكرنا لك أنّ الكفر الأكبر ما كانت نتيجته تكذيب الله ورسوله ، لكنك لا تفهم ..
اسوء إستشهاد او محاولة رأيتها في حياتي لدفع الردة عن ابو بكر و عمر
اذن نعمل على قوله و عمر و ابوبكر هما بنفس ضلال إبليس المرجوم ..
وهذا اذا عملنا بقوله الخاطىء