[عابر سبيل سني]

بسم الله الرحمن الرحيم

متابع معكم ولدي ملاحظتان ارجوا التعقيب من اهل الاطلاع اذا كان فهمي خاطئا او محدودا.

1- اعتقد ان سبب الالتباس عند " انا في حيره" انه يتبع القياس في الامثلة المطروحة بما يتناقض مع صريح الادلة القرآنية.

2- ربما يكون مفهوم الايمان في مذهب اهل السنة يختلف عن ما هو في مفهوم المذهب الاثني عشري.
اركان الايمان في مذهب السنة:
ورد في الحديث : ولما سئل النبي عن معنى الإيمان قال: {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره}(رواه مسلم والبخاري ).

ولكن مفهوم الايمان في المذهب الاثني عشري حسب ما فهمته وانتم اعلم يكون في اصول الدين :
التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد

[الجابري اليماني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل سني [ مشاهدة المشاركة ]

1- اعتقد ان سبب الالتباس عند " انا في حيره" انه يتبع القياس في الامثلة المطروحة بما يتناقض مع صريح الادلة القرآنية.

الاخ العزيز عابر سبيل سني

وهذا ماوقع فيه علماؤهم !

أحسنت على دقة الملاحظة ولك أمثلة كثيرة في حال علماؤهم فكيف بهم هم !!!

فصاروا كما قال الله تعالى في محكم كتابة :

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }النساء150


وصريح الاحاديث تنادي بما كتمه ابن حنبل :

اسم الكتاب: السنة لأبي بكر بن الخلال
اسم المصنف: أبو بكر الخلال
سنة الوفاة: 311
عدد الأجزاء: 3
دار النشر: دار الراية
بلد النشر: الرياض
سنة النشر: 1410
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: د. عطية الزهراني


(459)- [459 ] وَأَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، أَنَّ أَبَا طَالِبٍ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، " عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ -ص- لِعَلِيٍّ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، مَا وَجْهُهُ؟ قَالَ: لا تَكَلَّمْ فِي هَذَا، دَعِ الْحَدِيثَ كَمَا جَاءَ "



(461)- [461 ] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ -ص- لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، أَيْشِ تَفْسِيرُهُ؟ قَالَ: اسْكُتْ عَنْ هَذَا، لا تَسْأَلْ عَنْ ذَا الْخَبَرِ، كَمَا جَاءَ "



(462)- [462 ] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ، أَنَّ أَبَا طَالِبٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ -ص- لِعَلِيٍّ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلَيُّ مَوْلاهُ، مَا وَجْهُهُ؟ قَالَ: لا تَكَلَّمْ فِي هَذَا، دَعِ الْحَدِيثَ كَمَا جَاءَ "