عقيدتنا بطهارة شرف زوجات الانبياء ثابت في مذهبنا ولايعنينا من شذ برأيه !
والرجس المقصود منه في الزنا حرم لانه يضيع الاصلاب ويحدث فساد في المجتمع
وكذلك احداث الفتنة بين المسلمين ايضا رجس لانه يقطع الاصلاب ويحدث فساد في المجتمع !!
افهم المغزى القرآني في التحريم باللفظ المشترك كاعجاز بلاغي .
سكوت الامام علي (ع) كان من هذا القبيل فتنازل عن كرسي الخلافة ولم يتنازل عن الامامة لانها امر رباني
وكذلك سكوت الامام الحسن وعقد الصلح مع معاوية ايضا لدفع الفتنة عن المسلمين
ولكن خروج الامام الحسين كان لابد لدفع الفتنة عن المسلمين لقوله (يزيد شارب الخمور قاتل النفس المحترمه ومثلي لايبايع مثله )
وكما قلت لك سابقا الخروج في روايتك كان بأذن الولي وهو رسول الله الاكرم اما خروجها على الخليفة الرابع كان بغير اذنه بل عليه ؟!!
تدبر وتأمل في كلامي
يعني من اذن لها بالخروج واي ولي على زوجات النبي وقتها غير علي (ع)
حميد إنت ما تفهم !!!!!
ماخرجت الا لصلح بين طائفتان رضي الله عنها وارضاها
خروج المرأة لأمر شرعي جائز
بسمه تعالى
جميل جدا
هات لنا من القرآن الكريم آية محكمة تقول أن زوجات النبي بالتحديد لهن أن يخرجن للاصلاح ...
تفضل و لا تنسى أن تكون آية محكمة ...
ننتظر
اخبرني ماذا حصل في البصرة من نزاعات لكي تذهب عائشة للاصلاح ؟؟؟
ولماذا لم تذهب الى الامام علي وهو الخليفة الشرعي لكي تصلح ذات البين وهو اقرب اليها من البصرة حيث انه كان في المدينة
لماذا تقطع الكيلومترات البعيدة وتذهب الى البصرة وصاحب القرار يجلس قربها في المدينة ؟؟
السيدة عائشة توضح الغرض من خروجها
1- روى الطبري أن عثمان بن حنيف وهو والى البصرة من قبل أمير المؤمنين على بن أبى طالب أرسل إلى عائشة رضي الله عنها عند قدومها البصرة يسألها عن سبب قدومها،فقالت رضي الله عنها:
"خرجت في المسلمين أُعلمهم ما أتى هؤلاء القوم وما فيه الناس وراءنا، وما ينبغي لهم أن يأتوا في إصلاح هذا، وقرأت "لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ" [النساء:114]. فنهض في الإصلاح ممن أمر الله عز وجل وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلمالصغير والكبير والذكر والأنثى، فهذا شأننا إلى معروف نأمركم به وتحضكم عليه ومنكر ننهاكم عنه ونحثكم على تغييره."
2- وروى ابن حبان أن عائشة رضي الله عنها كتبت إلى أبى موسى الأشعري والى علىّ على الكوفة :
" فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين."
3- ولما أرسل علىُّ القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: أي أُمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنى، إصلاح بين الناس.
4- وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علىٌّ إلى عائشة – رضي الله عنها – فقال لها: غفر الله لك. قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح. فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين الناس.
وفيه رد على من طعن في عائشة رضي الله عنها من الشيعة الروافض في قولهم: إنها خرجت من بيتها وقد أمرها الله بالاستقرار فيه في قوله: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى" [الأحزاب:33]، فإن سفر الطاعة لا ينافي القرار في البيت وعدم الخروج منه إجماعًا، وهذا ما كانت تراه أم المؤمنين عائشة في خروجها للإصلاح للمسلمين وكان معها محرمها ابن أختها عبد الله بن الزبير.
ويقول ابن العربي:
"وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح، وطمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله: "لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ" [النساء:114].
والأمر بالإصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد."