لكن لما كان المقتضي مع أبي بكر و هو دين الله قويا و الإسلام في جدته و طراوته و إقباله كان اتقى لله
إلا يصرفوا الحق عمن يعلمون انه الأحق إلى غيره و لو كان لبعضهم هوى مع الغير
و إما أبو بكر فلم يكن لأحد معه هوى إلا هوى الدين الذي يحبه الله و يرضاه
(7/254)
و يعني أن اختيار ابوبكرو خلافته أتقى و أحق و من صرف ذلك لغيره ( يعني الإمام علي ) كان لهوى
و هو اختيار لا يرضا الله كما يرضى لاختيار ابوبكر لأن هواه مع الدين و غيره هواه في غير الدين !!!!!!!!
و هذه عصمة ببلاش ألصقها ابن تيمية لابي بكر
\
و يقول
/
فان ظهور إيمان الثلاثة اعظم من ظهور فضل على علي معاوية من وجوه كثيرة
(7/255)
و لكن كيف ذلك ؟
لا يثبت
فقط ينظّر لرموز النفاق بلا دليل
/
و يقول
/
ثم خلافة أبي بكر و عمر هي من كمال نبوة محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته
/
هل قرأ احد هذا الخبر في حديث ما أو آية قرآنية ؟
و يقول
/
و مما يظهر انه رسول حق ليس ملكا من الملوك فان عادة الملوك إيثار أقاربهم بالولايات لوجوه أحدها محبتهم لأقاربهم اكثر
/
و كأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يآثر قرابته و يقربها و يفضلها و يوص بها و يقرنها بالكتاب في الإتباع به
إني تارك فيكم ما ان تمستكم به لن تضلو بعدي أبدا كتابا لله و عترتي أهل بيتي ؟
و لكن شيخ الأحبار ابن تيمية لا يدري بهذا الحديث فثقافته يهودية من اسرائليات كعب الاحبار
العرض الشجري