[يا رب الحسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]

الوهابي ترك أصل الموضوع وتسمك بقشه يظن من خلالها أنه ينجح في تشتيت الموضوع والهروب منه لم نكن بحاجة لإثبات وثاقة البلاذري بعد أن فهمنا ما أبهمه ابن حنبل في روايته ولكن الحمد لله تم إثبات وثاقته لكن الوهابي كلما انصفع ذهب وتمسك بشيء آخر حتى يهرب

اساسا هذا الموضوع قائم على هذه الرواية , فهو مثل الذي يتعلق بقشة
ولم تنقل لنا توثيق له
والتعلق برواية غير ثابته ليس دليل.
وحتى رواية البلاذري ليس فيها دليل على الاحقية في الخلافة, لانه جاء انه تحدث عن امر المشاروة في روايات اخرى وليس في شأن الاحقية في الخلافة.
اي الاحقية في المشاورة وليس في الاسختلاف.
والا ماقال بايعت وسلمت ورضيت, والرضى لايكون الا عن قناعة, وهذا كافي لرد الاستدلال بها.

فقد جاء في البداية والنهاية عند ابن كثير في فيما ذكره عن موسى بن عقبة في مغازيه عن عن سعد بن إبراهيم حدثني أبي أن أباه عبد الرحمن بن عوف وذكر خطبة ابوبكر ثم قال وقال علي والزبير: ما تأخرنا إلا لأننا أخرنا عن المشورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف شرفه وخيره، ولقد أمره رسول الله بالصلاة بالناس وهو حي
وقال ابن كثير اسناده جيد.

وايضا ثبت في الصحيح ان ابن علي بن ابي طالب سأل ابوه عن افضل الناس بعد رسول الله فقال له ابوبكر وعمر.
وجاء بطرق متواترة ايضا ان علي بن ابي طالب قال ابوبكر وعمر افضل هذه الامة بعد رسولها , والرواية لها حوالي 80 طريق.
اي فوق التواتر.

واما التعلق برواية ليست ثابته لترد بها الروايات الصحيحة, وايضا ليس فيها معنى واضح يعتبر من العبث لانه جاء المعنى الصريح بروايات اصح منها ما يدحضها.