ولكن ههنا كلام اخيــــر:
اذا رفضت تحليلي بان مفجر الثورة بالامس والخامنئي اليوم ربما هما ممن عنا النبي لن يفترقا عن الكتاب , فمن هذا الذي هو اليوم مع الكتاب ؟!
اقتران القرآن الكريم و العتره الطاهره, يوجب عصمة الاثنان من الخطا و الباطل, و إلا لن يجتمعا ابدا.
الامام خامنئي دام ظله ليس بمعصوم, و الامام الخميني قدس سره لم يكن معصوم,
اي يجوز عليهما الخطأ. لكنهما وغيرهم من الفقهاء و المراجع وصلوا مرتبه متقدمه من التقوى و الورع.
لا ليس الامام خامنئي.
لتعرف من من العترة الطاهره مع القرآن الكريم الآن, يلزمك ان تعرف أولا من هم عترة و أهل بيت رسولنا صلى الله عليه و آله و سلم.
في اللغه العربية عترة الرجل هم رهطه الأدنون, أخص أقاربه, هم ولد الرجل و ذريته و عِقُبه من صلبه.
أخص أقارب الرسول صلى الله عليه و آله هو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
أخوه وابن عمه و صهره, وولده هي فاطمه بنت محمد سيدة نساء العالمين صلوات ربي عليها و على ابيها و بعلها و بنيها,
و عقبه من فاطمه ابنته, هما الامام الحسن و الامام الحسين عليهم السلام, وذريته تسعة أئمه جميعهم من صلب الامام الحسين. هؤلاء هم أهل البيت و عترة الرسول الذين طهرهم الله تطهيرا من كل رجس.
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله, تمسك بعض المسلمين في هذه العتره الطاهره.
و بعض المسلمين تركهم و اتبع غيرهم.
في صحيح مسلم ورد هذا الحديث:
عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي ، ما قال : فقال : كلهم من قريش.