جوابا على سؤالك بكل بساطة هو :
الرفضي الإمامي يأخذ دينه من القرآن المجيد و سنة الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كما أوصلها لنا آل البيت ـ عليهم السلام ـ ، أما قولك ( المتشيع لأهل فارس ) فإني أقول : إن موالاة الشيعة لمراجع سواء كانوا في دولة إيران أو غيرها ، فإن الإرتباط الفقهي بالمراجع أظن أن الأمر قد لا يحتاج حتى للإلتفات ، أحرى مناقشتها ، لأن المرجعية ترتبط بالأعلمية ، و الشخص ، لا بالزمان أو المكان أو الوطن ، و هذا من المتفق عليه حتى عند مدرسة ( السنة و الجماعة ) كإرتباط كثير من السلفيين بمراجع وهابية بدولة السعودية ؛ أما إن كان القصد يتعلق بإملاء القرار السياسي من قبل دولة إيران ، فهذا مما لا يقبله عقل يفقه أبسط مبادئ السياسة٠
هذا ماوجب به الإعلام ٠