العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.05 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2010 الساعة : 08:16 AM


اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن أعداءهم


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud ali [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

الأخت الكريمه على بركة الله سوف أبدأ بذكر فضائل الآية الكريمه بحق ابي بكر الصديق رضي الله عنه .
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم .
قبل أن أبدأ بذكر الفضائل أود أن أقول أن الجهد العظيم الذي يبذله بعض علماء الشيعة والبحوث الطويلة على ذلك لهي أكبر دليل على فضل هذه الآية في أبي بكر رضي الله عنه والا لوجدنا علماء الشيعة يجعمون الأدلة في إثبات صحبة ابي بكر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. كيف لا وهي ستكون هدية من السماء لإثبات التأنيب والزجر من الله ورسوله لمن يعتبره أهل السنة والجماعة خيرالناس بعد الرسل ؟ ولكن لأن سياق الآية هي المدح والثناء فنجد هم وجهد من كثير من الأخوة الشيعة لإخراج أبو بكر منها.



هل نفهم بأنّ البحوث الطويلة التي جاهد بعض علماء السنة في نفي معنى الولاية حول آية الولاية و حول حديث الغدير لهي أكبر دليل على ولاية علي ابن أبي طالب عليهما السلام ؟؟؟!!!



يا كريم ... إنما علماء الشيعة أعزهم الله ما قاموا به من بحوث إلّا لدراسة الآية الكريمة التي يعوّل عليها أهل السنة في أهم فضيلة لأبي بكر !!! و عجبي أين الفضيلة !!!


أمّا قولك الذي أنكره و بشدة قولك :


والا لوجدنا علماء الشيعة يجعمون الأدلة في إثبات صحبة ابي بكر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


و من قال لك بأنّ علماء الشيعة ينهجون نهج علماء السنة في إثبات معتقدهم ؟؟؟!!! هل تعتقد بأنهم سيلجأون للتحريف و اصطناع الأدلة كما نرى عند علماء السنة ؟؟!!!


إنما هم بيّنوا التناقض في كون أبي بكر كان في الغار بأمانة ما وصلوا إليه ... و لم يصطنعوا أمرا ...


كما أنهم فسّروا و بيّنوا مفهوم الآية ... كما تكون لكل ذي عقل لبيب ...


رجاءا حتى لا تسمع ما لا تحب ... أن تنتقى جملك بعناية أكبر !!!





شيء أخر وددت ايصاله لكل الأخوة أن هذه الآية لو نزلت في علي رضي الله عنه لوجدنا كل كتب الشيعه مليئة بهذا الفضل العظيم, بل لوجدناهم يستدلون بهذه الآية الكريمة لإثبات ولاية علي كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه ولكن فقط لأنها نزلت بأبي بكر الصديق إنقلب معناها رأساً على عقب وأصبحت مذمة لأبي بكر الصديق.



أخي الكريم ... الآية بحد ذاتها لا تمدح صاحبها !!! و عندها لو صحّ فرضك كنّا سننظر في الروايات الصحيحة حول ظروف الصحبة ...



أسال ضمير كل شيعي وسني بل وحتى غير المسلم لو أن اي أنسان قرأ هذه الآية الكريمة من دون أن يعرف فيمن نزلت وقصة نزولها فهل سيستنج أن ما في الآية مدح وثناء لصاحب رسول الله أم ذم وزجر له؟؟؟؟ كل منكم يجيب نفسه باخلاص وبدون تحيز لاي طرف .


ليتك تسأل هذا الضمير و تستفيقه في مظالم أهل البيت عليهم السلام !!!


على كلّ أخي الكريم ... ليس كل المعاني تكون بما تظهر عليه ... لذا وجد علم التفسير ... و إلّا لما احتجنا لتفسير القرآن !!! أرجو أن تكون أكثر موضوعية ...


وأبدأ بإذن الله تحليلي لهذه الآيات .. يبدأ المدح في أول كمله من هذه الايات حين يقول الله عز وجل ( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..) في الآية الكريمة عتاب من الله لم تخاذل عن نصرة رسوله وإستثنى صاحب رسول الله من العتاب إذ انه من خرج معه بمعنى أن خروج رسول الله مع صاحبه أبي بكر كانت أولى خطوات نصر الله له.. بالله عليكم هل هناك فضل أكبر من أن يكون أبو بكر ثاني إثنين حبيب الله ورسوله أولهما؟؟ ومن يصفه بهذا الوصف ؟؟ إنه رب العالمين من فوق سبع سماوات. كذلك يذكر أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا وهنا أسأل هل أبو بكر كان ممن أخرجه أم خرج معه؟؟ شتان بين الحالتين.


يا كريم ... هل تقصد بأنّ كل من بقيَ في مكة كان ممن أخرجه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟؟؟!!!


هل تقصد أنّ كل من بقي خذله و لم ينصره ؟؟؟!!!


أنت بقولك هذا تحاول قول أنهم جميعا قد خذلوه باستثناء من خرج معه !!!!!! و سبحان الله في تحريف المعاني !!!!



الآية هنا تخبر عن قوم خذلوه ... و تخبر بأنّه لا حاجة له ( صلى الله عليه و آله ) بنصرهم ... فقد نصره الله تعالى ...


فما موقع هذا الصاحب في هذا الجزء من الآية و هل له مديح فيها ؟؟؟



( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..)



الآية هنا تخبر عن نصر الله لرسوله ( و جاء النصر بصيغة المفرد ) و تذكر بأنهم قد خرجوا اثنين ... و نحن لا نختلف بأنهم كانوا اثنين ... فهل من فضل ؟؟؟

فقول اثنين دلالة على العدد ليس إلا ...


و لاحظ النصرة هنا جاءت للرسول الكريم وحده !!! مع أنهما اثنين !!! لماذا لم يقل جلّ و علا : ( فقد نصرهما الله ) لو جاءت بهذه الصيغة لقلت لك هذه فضيلة ... لكن الله لم يذكر نصرته للصاحب !!!


و قال جلّ و علا في محكم آياته :

"وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" الروم الآية 47 .



ثم يقول الله عز وجل (إذ يقول لصاحبه ...) سوف أوفر على الأخت الكريمه عناء الرد بأن الصحبه قد تكون بين مؤمن وكافر وبين كافر وكافر وحتى بين حيوان وإنسان وبذلك لا يكون هناك فضل للصحبه.. فأقول بعد التوكل على الله أن كلمة صاحب لا تطلق على غير المخلص لمن معه سواء كان كافر مع مؤمن أم مؤمن مع مؤمن أو حتى حيوان مع إنسان فالكلب في قصة اهل الكهف كان مخلصاً للفتية وإلا لما كان معهم وأصحاب يوسف عليه السلام في السجن كانوا مخلصين له والكثير الكثير من الىيات التي تدل على ذلك ولو وسع المجال لذكرتها جميعا وهنا أطلب من الأخت الكريمه أن تأتيني بآية واحده من القران الكريم ولن اطلب اكثر من ذلك فيها لفظ الصاحب يدل على الغدر والخيانه والنفاق ... اكرر أيه واحده فقط.

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]




لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... و هل تمعّنت أنت يا كريم في ما جئت به من آيات ؟؟؟!!!



نعم الصحبة تكون بين المؤمن و المؤمن و بين المؤمن و الكافر و بين أي اثنين يشتركان في أمر معا و إنا كانا مختلفين ...


قبل أن أتطرّق لبعض ما جئت به من آيات ...


أقول لك انظر لصيغة الحوار في المنتديات ...


سترى المسلم عندما يحاور نصرانيا أو العكس يتجنّب قول أخي ( فالأخوة بين لمؤمنين فقط ) فيخاطبه بـ ( يا صاحبي ) !!!


و أعجب من كلامك في هذا ...


رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يجيبك بلغة أشرف العرب و أفقههم في لغة القرآن الكريم فيقول :



صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )



- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏و أربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم.



‏ الرابط :






!!!!



طلبت مني آية واحدة ... لن آتيك بآيات جديدة بل من الآيات التي استشهدت بها دون أن تتعمّق في معناها :



أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]



من الذين كانوا يظنون أن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به جنّة ؟؟؟


هل هم المؤمنين أم المنافقين و الكفّار ؟؟؟


فهل تقصد بأنّ المنافقين و الكفّار كانوا مخلصين للرسول الأكرم ( صلى الله عليه آله ) ؟؟؟



وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]


قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُأَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]



هذه الآيات أشهر من أن تستشهد بها ...


هل تقصد بأنّ الصاحبين هنا مؤمنين مخلصين لبعضهما ؟؟!!!


و ها هو الصاحب يخاطب صاحبه : أكفرت !!!



قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]


مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]


فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]


وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]



!!!!


أين الصحبة التي تعنيها في هذه الآيات !!!



على كلّ حديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ينسف ما تؤوّله من مفهوم الصحبة !!! فهو يقول في أصحابي 12 منافقا ... فهاهو أشرف الخلق أجمعين و أفصحهم يصف المنافقين بالصحبة !!!










بعتذر بس وقتي ما أسعفني إلّا لهذا الحد ... مضطرة ما أكمّل لأطلع ع دوامي ... و بس أرجع ان شاءالله لنا تكملة ... و الرجاء عدم الرد لحتى أستوفي الرد كاملا ...

و السلام عليكم


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-03-2010 الساعة 08:21 AM.


MAHMOUD ALI
عضو نشط
رقم العضوية : 48195
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 172
بمعدل : 0.03 يوميا

MAHMOUD ALI غير متصل

 عرض البوم صور MAHMOUD ALI

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 06:40 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم .

على كلّ أخي الكريم ... ليس كل المعاني تكون بما تظهر عليه ... لذا وجد علم التفسير ... و إلّا لما احتجنا لتفسير القرآن !!! أرجو أن تكون أكثر موضوعية ...

جيد فهذا إعتراف منك بأن الصيغة العامة للآية الكريمة فيها مدح لصاحبها ولكن عند التفسير يظهر الذم .. فأسمحي لي بالإستدلال بقولك فيما بعد


وأبدأ بإذن الله تحليلي لهذه الآيات .. يبدأ المدح في أول كمله من هذه الايات حين يقول الله عز وجل ( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..) في الآية الكريمة عتاب من الله لمن تخاذل عن نصرة رسوله وإستثنى صاحب رسول الله من العتاب إذ انه من خرج معه بمعنى أن خروج رسول الله مع صاحبه أبي بكر كانت أولى خطوات نصر الله له.. بالله عليكم هل هناك فضل أكبر من أن يكون أبو بكر ثاني إثنين حبيب الله ورسوله أولهما؟؟ ومن يصفه بهذا الوصف ؟؟ إنه رب العالمين من فوق سبع سماوات. كذلك يذكر أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا وهنا أسأل هل أبو بكر كان ممن أخرجه أم خرج معه؟؟ شتان بين الحالتين.



يا كريم ... هل تقصد بأنّ كل من بقيَ في مكة كان ممن أخرجه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟؟؟!!!



هل تقصد أنّ كل من بقي خذله و لم ينصره ؟؟؟!!!



أنت بقولك هذا تحاول قول أنهم جميعا قد خذلوه باستثناء من خرج معه !!!!!! و سبحان الله في تحريف المعاني !!!!
الآية هنا تخبر عن قوم خذلوه ... و تخبر بأنّه لا حاجة له ( صلى الله عليه و آله ) بنصرهم ... فقد نصره الله تعالى ...



فما موقع هذا الصاحب في هذا الجزء من الآية و هل له مديح فيها ؟؟؟




( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..)




الآية هنا تخبر عن نصر الله لرسوله ( و جاء النصر بصيغة المفرد ) و تذكر بأنهم قد خرجوا اثنين ... و نحن لا نختلف بأنهم كانوا اثنين ... فهل من فضل ؟؟؟

فقول اثنين دلالة على العدد ليس إلا ...



و لاحظ النصرة هنا جاءت للرسول الكريم وحده !!! مع أنهما اثنين !!! لماذا لم يقل جلّ و علا : ( فقد نصرهما الله ) لو جاءت بهذه الصيغة لقلت لك هذه فضيلة ... لكن الله لم يذكر نصرته للصاحب !!!
الأخت الكريمة أرجو التفكير والتريث قبل الإتهام في تحريف المعاني .. سأوضح لكي المقصود
للعلم فإن الآية الكريمة نزلت عندما أمر رسول الله صلى الله عليه والة وسلم المسلمين بالتجهز لحرب العسره ( معركة تبوك) فتقاعصوا عن نصرة رسوله فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات عتاباً لهم وذكرهم بأن الله كما نصر رسوله في الغار قادر على أن ينصره بدونهم بل وقادر على أن يستبدل قوماً غيرهم لينصروا رسوله فهنا الله سبحانه وتعالى قد ذكر النصره بصيغة المفرد لأن من المسلمين تقاعصوا عن نصرة رسول الله (ص) وليس أبو بكر لأن من يأمرهم رسول الله وليس أبو بكر فالمقارنه هنا بين نصرة الله سبحانه وتعالى لرسوله يوم الغار مع قدرته على نصرته في معركة تبوك وذكر نصرة أبو بكر هنا ليس في مكانها ... فأرجو أن أكون قد وضحت فكرتي ووصلت









لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... و هل تمعّنت أنت يا كريم في ما جئت به من آيات ؟؟؟!!!


مره أخرى أختي الكريمة لا تتسرعي بالحكم لأني تمعنت في ما جئت به من آيات ولم آتي بهذه الآيات من دون أن أفهم معانيها والمقصود بالإستدلال بها وسوف أشرح لك فما بعد سبب إستدلالي بها لانه على ما يبدو قد فهمتي عكس ما أعنيه ربما لإستعجالك بالرد أو ربما لم أستطع أن أوصل مقصدي




نعم الصحبة تكون بين المؤمن و المؤمن و بين المؤمن و الكافر و بين أي اثنين يشتركان في أمر معا و إنا كانا مختلفين ...



قبل أن أتطرّق لبعض ما جئت به من آيات ...



أقول لك انظر لصيغة الحوار في المنتديات ...



سترى المسلم عندما يحاور نصرانيا أو العكس يتجنّب قول أخي ( فالأخوة بين لمؤمنين فقط ) فيخاطبه بـ ( يا صاحبي ) !!!



و أعجب من كلامك في هذا ...



رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يجيبك بلغة أشرف العرب و أفقههم في لغة القرآن الكريم فيقول :




صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )




- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏و أربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم.




‏ الرابط :



http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=4983&doc=1
هذا الحديث الشريف لا ينفي ما قلته أبداً لأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هنا يقصد بكلمة أصحابي العدول منهم والمنافقين ثم أخرج منهم إثنا عشر منافق فلو سالتك كلمة أصحابي هل تعني أنهم كلهم عدول؟؟ أم كلهم منافقين؟؟
إذا فالكلمة بحد ذاتها لا تعني المنافقين ولا تعني العدول فليس بهذا الحديث إستدلال لكلمة صاحب وعندما أشرح لك المقصود بالصحبه في الآيات الكريمات سوف يتضح قصدي





!!!!




طلبت مني آية واحدة ... لن آتيك بآيات جديدة بل من الآيات التي استشهدت بها دون أن تتعمّق في معناها :
واضح جداً أن الأخت الكريمة فهمت الأيات بطريقة معكوسه وسوف أوضح لها المقصود بإذن الله




أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

هنا المقصود بالصاحب في الآية الكريمة هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ناصح ومخلص لقومه حتى لو كانوا على الكفر ولن نختلف هنا بأن الصاحب في هذه الآية هو خير لمن صحبهم وسوف أكتفي بذكر أن الصاحب هو رسول الله في بقية الآيات التي ستاتي لاحقاً منعاً للتكرار... وسوف أذكرك أختي الكريمه بما قلته عن معنى الصاحب في الايات الكريمة حتى نتفق في التفسير(أن كلمة صاحب لا تطلق على غير المخلص لمن معه) هذا ما قلته في بداية كلامي عن الصحبة




من الذين كانوا يظنون أن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به جنّة ؟؟؟
المقصود بالصاحب في الآية هو رسول الله وليس كفار قريش فانتبهي ولا تفهمي المعنى معكوس



هل هم المؤمنين أم المنافقين و الكفّار ؟؟؟



فهل تقصد بأنّ المنافقين و الكفّار كانوا مخلصين للرسول الأكرم ( صلى الله عليه آله ) ؟؟؟

العكس رسول الله هو من كان مخلصاً لهم


وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
هنا مالك الجنتين وهو كافر كان يحاور صاحبه المؤمن ويقول له بتكبر وإستعلاء بانه اكثر منه مالا واعز نفراً والصاحب هنا هو العبد المؤمن.



قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُأَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
كلمة صاحب هنا تعود على العبد المؤمن عندما حاور الكافر وقال له أنه كفر بالله .. وهنا كان العبد المؤمن مخلصاً للكافر وناصحاً له وهو مثال صحبة المؤمن للكافر ولكنها صحبة خير




هذه الآيات أشهر من أن تستشهد بها ...

أرجو ان يكون رأيك قد تغير بعد الشرح

هل تقصد بأنّ الصاحبين هنا مؤمنين مخلصين لبعضهما ؟؟!!!
لم أقل أنهما مؤمنين مخلصين لبعضهما بل عبد مؤمن مخلص لهذا الكافر وناصح له.



و ها هو الصاحب يخاطب صاحبه : أكفرت !!!
نعم يخاطبه أكفرت على سبيل النصيحه والمعاتبه




قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
المقصود بهذه الآيه هو من عقر ناقة صالح عليه السلام وهذا مثال صحبه الكافر للكافر ففي الآيه عاقر الناقة هو صاحب لقومه الكافرين وهنا كان عاقر الناقه مخلصاً لقومه الذين فرحوا بذلك وكان ذلك هدفهم الذي تحقق بفضله.



وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم




!!!!



أين الصحبة التي تعنيها في هذه الآيات !!!

أرجو أن تكوني قد فهمتي المقصود بالصحبة .. وهنا بعد أن أوضحت المقصود بالصحبة وفي كل الايات المذكوره فإن الصاحب هو مخلص لصاحبه ولم أجد آية واحدة تذكر فيها الصحبة على سبيل النفاق والغدر وهنا أكرر طلبي بأن تذكري لي آية واحدة فقط , تذكر فيها الصحبه بمعنى الغدر والخيانه والنفاق .. وهنا يعلم الله أنني لا أتحدى ولكن ربما فاتتني آية يكون المقصود بها غير ما فهمت.
أنتظر منك هذه الآية وإذا جئتي بآية واحده عندها لن يكون لأبي بكر الصديق فضل في الصحبه وسوف أتغاضى عن كل الآيات التي ذكرتها ولو لم تأتي بآية واحده فهنا أقول لك أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر في جميع الآيات التي بها معنى الصحبه إخلاص الصاحب لصاحبه وبالتالي فإن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان مخلصاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي فله الفضل في صحبة رسول الله.


على كلّ حديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ينسف ما تؤوّله من مفهوم الصحبة !!! فهو يقول في أصحابي 12 منافقا ... فهاهو أشرف الخلق أجمعين و أفصحهم يصف المنافقين بالصحبة !!!
الأخت الكريمه وفقك الله .. عندما طلبت منك أن تأتي بآية يكون المقصود بالصاحب هو الغدر والنفاق كان لإثبات أن الله سبحانه وتعالى ذكر كلمة الصاحب في جميع الآيات بمعنى المخلص لصاحبه وحتى ما جئتي به من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينسف ولا يدمر ما جئت به لانه لا يمكن أن يفهم من أن كلمة أصحابه هم المنافقين لأنه كما ذكرت سابقاً فقط إثنا عشر منهم هم المنافقين وليس جميعهم . فلا يمكن أن نقول كلمه أصحابي هم كلهم منافقين ولا يمكن أن نقول أن كلهم عدول.











وأما بقية الرد على بقية الآيات فبإذن الله سوف أرد عليها عندما يسمح الوقت لي بذلك وبامكانك الرد والاتيان بالايه التي طلبت والله الموفق


من مواضيع : MAHMOUD ALI 0 لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن
0 مجموعة أسئلة للأخت مسلمة سنية (( &))
0 طلب تفسير الاية 40 من سورة التوبة عند الاخوة الشيعة (( &))
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:13 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية