- من هو صاحب رسول الله المقصود في هذه الآية الكريمة؟
- هل هناك فضل لمن ذكر في الآية الكريمة؟
لك أختي الكريمة أن تسهبي في الإجابه ولم أطلب منك إجابه مختصره وبناءً على اجابتك سيكون محور حوارنا بإذن الله
والله الموفق
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
من هو صاحب رسول الله المقصود في هذه الآية الكريمة؟
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
اقتباس :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
اقتباس :
هل هناك فضل لمن ذكر في الآية الكريمة؟
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
و السلام
أعتذر أختي لأني سأتخر قليلاً بالرد وذلك لإنشغالي ببعض الأمور . فأرجو المعذرة
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
و السلام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
نعم أختي الكريمة أنا كذلك أفضل التركيز هنا على إثبات في من نزلت به هذه الآيات الكريمة ثم بعد ذلك نتكلم بفضلها.
أبدأ بإذن الله بالحديث الذي ذكرتيه فأقول بعد أن قرأت هذا الحديث وقرأت تفسيره أعترف بوجود تناقض فيه وهذا رأيي ولا أمثل به رأي آخر فربما غيري من الأخوه له رأي آخر ولكن عقلي لم يقتنع بالإحتمالات التي ذكرت لتبرير التناقض فكيف يكون ابو بكر مع الرسول (ص) وبنفس الوقت مع المهاجرين؟؟
ولكن أختي الكريمه ... أولاً هذا الحديث ليس به قول الرسول الكريم (ص) وإنما هو قول إبن عمر وأي قول غير قول رسول الله قابل للقبول والرفض فهو ليس بالقول القاطع.
ثانياً هذا الحديث لم يقوله راويه لإثبات أن ابوبكر ليس المقصود بآية الغار بل هو ممن يقولون بأن أبو بكر هو المقصود بآية الغار والحديث قيل لذكر أن سالم مولى أبي حذيفه كان يؤم الاولون من المهاجرين في الصلاة ولا يوجد في هذا الحديث أي فضل أو مذمة لأبي بكر الصديق .
ثالثاً بذكرك هذا الحديث والإستدلال به هل تريدين القول بأن ابو بكر كان من الاولين من المهاجرين ؟؟ إن كان ذلك فهو تناقض كبير بين قولك السابق وقولك الحالي.
إذاً فهل نستطيع القول بأن هذا الحديث هو دليل قاطع بأن ابو بكر لم يكن مع رسول الله في الغار؟؟؟ بالتاكيد لا .. وخصوصا بمقارنته بكثير من الأحاديث والأدلة ومن كلا المذهبين ولأن أحاديثنا ليست حجه عليكم فسأكتفي بأقوالكم والله الموفق
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق وقوله: { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف....
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
وفي باقي تفاسيركم كلها أجمعت على أن من كان مع رسول الله في الغار هو ابوبكر الصديق وبإمكانك الرجوع اليها.
في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر { فَأنْزَلَ اللهُ سَكِينَتهُ } أمنته التي تسكن إليها القلوب { علَيْهِ }.
هذه بعض الأدلة .. وأما رأيك فهو إما أن يكون ابوبكر او عبد الله بن اريقط بن بكر فأسألك رأيك الذي يطمئن له قلبك فإن كان ابو بكر الصديق فلنتحدث عن فضله في الآية والا فعليك بالأدله التي تثبت بأن المقصود بالآية هو عبد الله بن اريقط بن بكر.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
نعم أختي الكريمة أنا كذلك أفضل التركيز هنا على إثبات في من نزلت به هذه الآيات الكريمة ثم بعد ذلك نتكلم بفضلها.
أخي الكريم ... أنا مو معنية بإثبات في من نزلت ... لأني لا أرى فضلا فيها ... لكن بما انك أنا ترى فيها الفضل ... فهل بإمكانك اثبات أنها قد نزلت في أبي بكر ؟؟؟
أبدأ بإذن الله بالحديث الذي ذكرتيه فأقول بعد أن قرأت هذا الحديث وقرأت تفسيره أعترف بوجود تناقض فيه وهذا رأيي ولا أمثل به رأي آخر فربما غيري من الأخوه له رأي آخر ولكن عقلي لم يقتنع بالإحتمالات التي ذكرت لتبرير التناقض فكيف يكون ابو بكر مع الرسول (ص) وبنفس الوقت مع المهاجرين؟؟
جميل جدا ...
ولكن أختي الكريمه ... أولاً هذا الحديث ليس به قول الرسول الكريم (ص) وإنما هو قول إبن عمر وأي قول غير قول رسول الله قابل للقبول والرفض فهو ليس بالقول القاطع.
لكنه حديث رُويَ في البخاري ... فهل تقصد أنّه حديث غير صحيح ؟؟؟!!!
ثانياً هذا الحديث لم يقوله راويه لإثبات أن ابوبكر ليس المقصود بآية الغار بل هو ممن يقولون بأن أبو بكر هو المقصود بآية الغار والحديث قيل لذكر أن سالم مولى أبي حذيفه كان يؤم الاولون من المهاجرين في الصلاة
نحن لسنا بصدد مناسبة الحديث ... لكنّا بصدد ما وُجِدَ في الحديث !!!
فها هو البخاري يخبرنا من كان يؤمّ المسلمين قبل قدوم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) :
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))
صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة
ثم يروي في مكان آخر أسماء من كان يصلون خلف سالم مولى أبي حذيفة :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .
صحيح البخاري ج 8 - ص 115 كتاب الأحكام / باب استقضاء الموالي واستعمالهم
فها هو أبو بكر ضمن المجموعة التي كانت تصلي خلف سالم قبل مجيء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله )
ولا يوجد في هذا الحديث أي فضل أو مذمة لأبي بكر الصديق .
و من قال أنّ في الحديث فضل أو مذمة لأبي بكر ؟؟؟؟ مازلنا في مرحلة مبكرة على هذا الجزء ...
لكن ما نريد قوله بأنّ الأحاديث و الروايات تضارب حول من كان مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و هذا من أقوى أدلّة السنّة على فضل أبي بكر ... فهل يُعقل أن لا يكون عليه دليلا قطعيا ؟؟؟!!!
تأكّد ... لست أسعى لأنفي كون أبي بكر في الغار ... لأني لا أرى الفضل في الآية لمن كان في الغار باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... لكن مجرّد التناقض و التضارب في الروايات كافي لإسقاط هذا الفضل إن وُجِد ... و خصوصا ... أنّ أغلب الروايات التي تذكر الصحبة في الغار لم تأتِ بطريقة صحيحة على مباني السنة إلا من أتباع الحكم و المستفيدين منه .... أمثال ابي بكر و عائشة و أبو هريرة ...
ثالثاً بذكرك هذا الحديث والإستدلال به هل تريدين القول بأن ابو بكر كان من الاولين من المهاجرين ؟؟ إن كان ذلك فهو تناقض كبير بين قولك السابق وقولك الحالي.
يا كريم ... وصفهم بالأوّلين جاء من مصدر سني ... و أنا قد بيّنت سابقا وجهة نظري و استدلالي حول الموضوع ... كونهم هاجروا قبل الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) يجعلهم من السابقين ... و هذا لا فضل لهم فيه ... فالآية تمدح السابقين الأوّلين ... و قد شرحت شرحا مطوّلا سابقا حول هذا الموضوع ... و لا داعي لتكراره ... أمّا قولك بأنّ الحديث يقول أنّهم الأوّلون فأقول لك : طبعا ... فالسنة يرونهم من الأوّلين !!!
الحديث يروي عن من سبق الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) بالهجرة ... و لفظ الأوّلين يطلقه أهل السنة عليهم ... بل و ربّما أطلقوا اللفظ على سواهم لتشملهم تلك الهالة !!!
و الله المستعان ...
إذاً فهل نستطيع القول بأن هذا الحديث هو دليل قاطع بأن ابو بكر لم يكن مع رسول الله في الغار؟؟؟ بالتاكيد لا ..
لست أسعى الى ذلك ... إنّما ما أقوله ... بأنّ أي رواية تأتِ بها لتقول أنّ أبا بكر كان في الغار تضارب مع روايات أخرى تذكره ضمن من هاجر قبل الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... أقوى أدلّة السنة على فضائل أبي بكر ... تضارب أدلّتهم ان كانت فيه أصلا أم لا !!! و هذه طامة كبرى !!!
وخصوصا بمقارنته بكثير من الأحاديث والأدلة ومن كلا المذهبين ولأن أحاديثنا ليست حجه عليكم فسأكتفي بأقوالكم والله الموفق
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق وقوله: { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف....
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
وفي باقي تفاسيركم كلها أجمعت على أن من كان مع رسول الله في الغار هو ابوبكر الصديق وبإمكانك الرجوع اليها.
في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر { فَأنْزَلَ اللهُ سَكِينَتهُ } أمنته التي تسكن إليها القلوب { علَيْهِ }.
هذه بعض الأدلة .. وأما رأيك فهو إما أن يكون ابوبكر او عبد الله بن اريقط بن بكر فأسألك رأيك الذي يطمئن له قلبك فإن كان ابو بكر الصديق فلنتحدث عن فضله في الآية والا فعليك بالأدله التي تثبت بأن المقصود بالآية هو عبد الله بن اريقط بن بكر.
والله الموفق
أخي الكريم ... انت تعلم أنّ التنقيط على الحروف لم يكن آنذاك ... فـ ابن بكر ... لن تختلف كثيرا عن أبي بكر ... و من أراد أن يلعب بالأدلة في التغيير بين الأسماء فهذا من أسهل الأمور ...
تقول لي أن أثبت أنّ اريقط بن بكر هو من كان في الغار ... و أقول لك بأني لست معنية بالإثبات ... فأنا لا أرى الآية تعطي فضلا لمن تقصده ... لكن بما أنّك ترى فيها فضلا ... فهل تستطيع أن تثبت بمن نزلت ؟؟؟
كيف أقنعت نفسك بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري بكون أبي بكر كان يصلي خلف سالم مولى ابي حذيفة قبل قدوم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و بين كونه مع الرسول في الغار ؟؟؟
أنت تحاول أن تثبت الفضل لصاحب الآية ... فهل تستطيع اقناعي أولا بأنّ الآية قد نزلت في أبي بكر ؟؟؟
لم أقدّم لك الى الآن إلّا تناقض و تضارب واحد في الروايات و مازال في جعبتي الكثير ... لكن بحاول أستنى لتقنعني بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري ... و بين الروايات التي تقول بأنّه في كان في الغار ...
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 16-03-2010 الساعة 05:12 PM.
أخي الكريم ... انت تعلم أنّ التنقيط على الحروف لم يكن آنذاك ... فـ ابن بكر ... لن تختلف كثيرا عن أبي بكر ... و من أراد أن يلعب بالأدلة في التغيير بين الأسماء فهذا من أسهل الأمور ...
تقول لي أن أثبت أنّ اريقط بن بكر هو من كان في الغار ... و أقول لك بأني لست معنية بالإثبات ... فأنا لا أرى الآية تعطي فضلا لمن تقصده ... لكن بما أنّك ترى فيها فضلا ... فهل تستطيع أن تثبت بمن نزلت ؟؟؟
كيف أقنعت نفسك بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري بكون أبي بكر كان يصلي خلف سالم مولى ابي حذيفة قبل قدوم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و بين كونه مع الرسول في الغار ؟؟؟
أنت تحاول أن تثبت الفضل لصاحب الآية ... فهل تستطيع اقناعي أولا بأنّ الآية قد نزلت في أبي بكر ؟؟؟
لم أقدّم لك الى الآن إلّا تناقض و تضارب واحد في الروايات و مازال في جعبتي الكثير ... لكن بحاول أستنى لتقنعني بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري ... و بين الروايات التي تقول بأنّه في كان في الغار ...
و السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة بصراحه هي المره الأولى التي ارى فيها منك إجابات متسرعه ولا أدري ما السبب وبحق إعتدت منك إجابات أكثر حرفية وواقعية .. طلبتي مني أن يكون تركيزنا على إثبات فيمن نزلت به هذه الايات ثم بعد ذلك نذكر فضلها وقد وافقتك على ذلك ورحبت .. اليس هذا ما أتفقنا عليه؟؟ ثم بعد ذلك أتفاجئ بقولك أنك لستي معنيه بإثبات فيمن نزلت به هذه الأيات!!!! اليس هذا محور حديثنا ؟؟ وكذلك سؤالي الرئيسي لكي؟؟؟ إذا كان محور الموضوع لا يعنيكي فبماذا نتحاور؟؟؟ هل نحاور عن فضل شخص مجهول في آية عظيمه؟؟ ولما لم يكن جوابك على سؤالي أن هذا الموضوع لا يعنيني أو لا يوجد له إجابه عندي فأسأل سؤال اخر؟؟ وهل علي أن أسأل السؤال ثم أجيبه ثم أثبت إجابتي وأنتي لا يعنيكي الموضوع؟؟؟!!!!
ثم بعد ذلك تقولي أنه لا يعنيكي فيمن نزلت لأنه ليس فيها فضل .. ألم نتفق على ترك موضوع الفضل الى ما بعد الإثبات؟؟ ألم يكن ذلك طلبكي انتي؟؟ لماذا أقحمتي موضوع الفضل قبل أن نتفق على من صاحب رسول الله في الغار؟؟ وبعد ذلك تطلبي أن أثبت أنه أبو بكر!!!! وماذا عن الإثباتات التي قدمتها لكي؟؟؟ والذي فعلاً جعلني في حيرة من أمري هو إستدلالك الغريب بموضوع التنقيط!!!!!!!!!! أختي الفاضله القرآن الكريم لم يكن منقط فهل عندك شك في صحة القرآن الذي بين يديكي؟؟؟؟؟ وما جئت به من كتبكم فهل كتبكم مشكوك بها بسبب التنقيط؟؟ وهل الفرق بين أبو بكر وأبن بكر فقط التنقيط؟؟؟!! ومن هو الذي يلعب بالأدلة في تغيير الأسماء ؟؟ ما جئت به هو من كتبكم ولم آتي بحديث واحد من كتبنا.
وأما عن الحديث الذي جئتي به فأنا أعترفت بتناقضه ولكن أختي الكريمه أمامك قولان أحدهما لإبن عمر يقول أنه كان مع المهاجرين وقول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أن ابو بكر كان معه في الغار فقول من تأخذين قول إبن عمر أم قول رسول الله؟؟ ما حدث معي أنه رغم التناقض إلا أنه لا شك في أن قول رسول الله هو الحق.. وهو حديث واحد لقول إبن عمر مقابل عشرات الأحاديث من كتبنا وكتبكم تقول بأن المقصود في الآيه هو أبو بكر.
وإستغربت كثيراً عندما أجبتي أنكي غير معنية بإثبات أن المقصود بالآيه هو إبن بكر... إذاً كيف نخرج من هذا المحور؟؟ هل هو أبو بكر أم إبن بكر ؟؟ أنا قلت أنه أبو بكر الصديق وعرضت أدلتي فماذا تقولين انتي؟؟ مع الأدلة طبعاً.
لم تعلقي على أدلتي ولم تضعفيها ثم تطلبي إثبات رأيي ؟؟ هل علي كتابتها مره اخرى؟؟
ثم تقولين بعد ذلك كيف أقنعت نفسك بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري بكون أبي بكر كان يصلي خلف سالم مولى ابي حذيفة قبل قدوم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و بين كونه مع الرسول في الغار ؟؟؟
أختي الكريمة أنا لم أقنع نفسي بذلك بل قلت أن المبررات التي قالها بعض العلماء لم تقنع عقلي ولكن كما قلت سابقاً أمامي قولان أحدهما لإبن عمر يقول أن أبو بكر كان مع المهاجرين والآخر لرسول الله يقول أنه كان معه في الغار فمن أصدق؟؟؟؟
ثم تقولين بغرابة أكبر
لكن بحاول أستنى لتقنعني بالتضارب بين الرواية في صحيح البخاري ... و بين الروايات التي تقول بأنّه في كان في الغار ...
هل أقنعك برأي أنا نفسي لا أقبله ؟؟؟
أختي الكريمه اي قول يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أقبله وهذه قاعده عامه لأي قول والدليل اختي الكريمه أن جميع أهل السنه والجماعة يؤمنون بأن الآية نزلت في أبو بكر ولن تجدي قولاً واحداً يؤيد قول إبن عمر حتى إبن عمر نفسه لا يقول بذلك فلماذا الإصرار على هذا القول الذي لا يعتد به إطلاقاً.. لما لا تأتي بأدلتك بأن المقصود إبن بكر وليس أبو بكر؟؟
وفي النهاية أختي الكريمة أتمنى أن أجد جواباً واضحاً منك لأني إعتدت منك الصراحه والوضوح.. أنا أسالك عن رايك فيمن أنزلت الآيات ؟؟؟ وهو أحد سؤالي الرئيسين ومن دون جواب السؤال الأول لا أعتقد بفائدة الحوار بالسؤال الثاني.
أنتظر إجابه واضحه والسلام.