وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )النساء 48
الظاهر انت لم تقرأ وان قرأت لا تفهم
وعامل نفسك من الموحدين وانت ما تعرف ماذا تعني ايات الله عز وجل !!!!!!!!!!!
قلنا لك ان الدعاء في هذه الايات تعني العبادة وليس الطلب او التوسل او الاستغاثة
قال الله تعالى: { ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم } وفيه متروك استغني عنه لدلالة الظاهر عليه، مجازه: فأجيبوا أن لا سبيل إلى ذلك، وهذا العذاب والخلود في النار بأنكم إذا دعي الله وحده كفرتم، إذا قيل لا إله إلا الله [كفرتم] (1) وقلتم: "أجعل الآلهة إلها واحدا"( ص-5 ) { وإن يشرك به } غيره، { تؤمنوا } تصدقوا ذلك الشرك، { فالحكم لله العلي الكبير } الذي لا أعلى منه ولا أكبر.
تفسير البغوي 7 / 143 الرابط هنا
========
{وإذا رءا الذين أشركوا} يوم القيامة {شركآءهم} أوثانهم {قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك} أربابا ونعبدهم {فألقوا إليهم القول} أي قالوا لهم،
يقال : ألقيت إليك كذا،
يعني : قلت لك {إنكم لكاذبون} في تسميتنا آلهة ما دعوناكم إلى عبادتنا ولا علمنا بعبادتكم إيانا
تفسير الثعلبي 7 / 417 الرابط هنا
==========
يقول تعالى ذكره: فإذا ركب هؤلاء المشركون السفينة في البحر، فخافوا الغرق والهلاك فيه( دعوا الله مخلصين له الدين ) يقول: أخلصوا لله عند الشدة التي نزلت بهم التوحيد،وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودة، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم، ولكن بالله الذي خلقهم( فلما نجاهم إلى البر ) يقول: فلما خلصهم مما كانوا فيه وسلمهم، فصاروا إلى البر، إذا هم يجعلون مع الله شريكا في عبادتهم، ويدعون الآلهة والأوثان معه أربابا.
تفسير الطبري 20 / 60 الرابط هنا
-----------------