|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 39067
 |  | 
الإنتساب : Jul 2009
 |  | 
المشاركات : 554
 |  | 
بمعدل : 0.09 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
أين الحق؟
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 16-08-2009 الساعة : 12:40 AM 
 
 الرد على الأستاذ الدكتور النجف الأشرف خبير النسخ و اللصق 
 أولا : أنت تستخدم اسلوب النسخ و اللصق بكثرة و بمنهج الجهل المركب ، لذا لا يتم الرد على مداخلاتك التي لا معنى لها.
 
 ثانيا : أنت لا تبحث عن الحق أو الحوار الهادئ الجاد ، وإنما اسلوب التهكم و إلقاء الشتمات بحجة أن الشبكة تحت سيطرتك!
 
 ثالثا : كان الموضوع يدور حول دائرة واحدة ، وأنت من شتتها بخزعبلات الشاب الأمرد أعور العينين .....!!! وذلك لعجزكم على الحوار الواضح بدون تدليس و كذب.
 
 رابعا : دخلت في مواضيع أكبر من مستواك الإدراكي ، وقد حذرتك من الخوض فيه ، و أنت مازلت مصرا على التحدث عن ذات الله ، معتقدا أنكم تفهمون العقيدة وأنتم بعيدون كل البعد عن إدراك العقيدة.
 
 في ردك على تفسير قول الله تعالى : (( يد الله فوق أيديهم ))...  قلت أن الإمام الصادق - عليه السلام - يفسر اليد  بأنها القوة و القدرة .. وهذا هو نفس التفسير الذي في تفسير القرطبي . ولكن هذا التفسير عند علماء التوحيد يسمى تأويل . أي حملت المعنى على غير مقصود الله وهذا بحد ذاته خطأ .
 
 و لتفهم أن هذا خطأ . سأعرض عليك مجموعة من الآيات التي لا تستطيع أن تؤولها أبدا ، ولن تفهم معناها إلا بدراسة توحيد الأسماء و الصفات بشكل جيد . وهي عقيدة الإيمان بصفات الله التي ذكرها الله في كتابه أو ذكرها الرسول - صلى الله عليه و آله - على الحقيقة على مراد الله و على مراد رسوله من غير تشبيه و لا تجسيم و لا تأويل و لا تعطيل و لا تمثيل . تحت قاعدة ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير...
 
 ومن ذلك نجد آيات عديدة ، لو حاولنا تأويل المعنى سنحتار في فهمها ...
 
 قال تعالى : (( و جاء ربك و الملك صفا صفا )).... سورة الفجر ، الآية : 22
 
 كيف نفهم جاء ربك ؟؟ كيف نفهم جاء صفا ؟؟ من غير تشبيه ولا تأويل
 
 وقال تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه )) .... سورة الزمر ، الآية : 67
 
 كيف نفهم قبضته ؟؟ بيمينه ؟؟ من غير تشبيه ولا تأويل
 
 وقول الله تعالى : (( ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى )) ..... سورة الأنفال ، الآية : 4
 
 فكيف نفهم أن الله رمى ؟؟ من غير تشبيه ولا تأويل
 
 وأخيرا وليس آخرا ، نجد قول الله تعالى : (( وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة )) ... سورة القيامة ، الأية : 22-23
 
 هل ننظر إلى الله يوم القيامة ؟؟
 
 كل هذه التساؤلات السابقة أيها النجف الأشرف ، لا تستيطع استيعابها بشكل جيد . وذلك أنكم أول ما تتعلمون في حياتكم هي الولاية ، ونحن أول ما نتعلمه في حياتنا هي العقيدة.
 
 الناس يتعاملون مع الآيات السابقة و غيرها بإحدى أمرين:
 
 الأول : يأول المعنى ، ويحملها على غير معناها التي يقصدها الله تعالى ..
 
 فيقول.. يد الله: أي قوته . وجاء ربك: أي جاء أمر الله . صفا لا ندري . ويحاول أن يغير الكلمات لتكون لها دلالات مجازية وليس دلالات حقيقية ... وهذا خطأ لأن في ذلك اتهام لله سبحانه و تعالى . هو الأعلم بما يقول ، كان قادرا أن يقول قوة الله فوق أيدهم . كان قادرا أن يقول : وجاء أمر ربك مع الملائكة صفا صفا .. ولكنه لم يقل ذلك ..!!!!
 
 الثاني : يشبه المعنى ،  و يأخذ الكلمات بمعناها البشري .....
 
 فيظن أن اليد تعني اليد مثل يد البشر . و هؤلاء هم أكفر الناس و العياذ بالله . وهذا هو الكفر عينه . إذ أن الله ليس كمثله شيئ ولا تدركه العقول و الألباب...
 
 
 إذا مالحل ؟؟؟
 
 الحل : نؤمن بالكلمات على وجه الحقيقة ، أن يد الله لها معنى حقيقي لا يعلمه إلا الله ، تليق بكماله و عظمته ، على مراده سبحانه و تعالى. لا نفهم المقصود باليد ولكن نؤمن بهذه الكلمة على الحقيقة مع اليقين بأن الله كامل و ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير....
 
 
 و أخيرا : مداخلاتك كثيييرة و مليئة بالسب و الإستهزاء أيها النجف الأشرف ، و أنا لم أتهرب من أي سؤال ولكنني كنت أتعمد عدم الرد على خزعبلاتك...
 
 فإن كنت تريد أن تفهم أمرا ، فأسأل الأسئلة التي تريد أن أرد عليها بوضوح ، وسأرد عليها بإذن الله تعالى
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |