الدكتور السني مازن الشريف يكشف حقائق مغيبة في لقاء أجري معه
بتاريخ : اليوم الساعة : 07:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
خلال لقاء هام، أشار الدكتور السني مازن الشريف إلى حقائق عديدة مغيّبة، منها أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يتعرض للسحر، وأن أهل البيت هم كسفينة نوح -عليه السلام- وهم العترة المذكورة في حديث الثقلين. وأقر بصدق السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- في مطالبتها بميراثها، وأيَّد موقفها وغضبها. كما أشار إلى أن بعض الصحابة قد نكثوا العهد وخانوا، مؤكداً أحقية أمير المؤمنين علي -عليه السلام- بالخلافة وكونه الوصي، وصحة الخطبة الشقشقية التي تبرز حقه ومظلوميته، وذكر جريمة اقتحام بيت علي عليه السلام وسلبه الخلافة الدنيوية. وذكر أن والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا طالب في الجنة. وأوضح أن أهل السنة يقيمون مجالس حسينية في القيروان، ويشعلون النار يوم عاشوراء ويقفزون عليها تذكيراً بحرق خيمة السيدة زينب -عليها السلام-. وأفاد بأن العلامة السني إبراهيم الرياحي نظم في كتابه "تعطير النواحي" قصيدة يتوسل فيها بالأئمة الاثني عشر -عليهم السلام-، بدءاً بعلي -عليه السلام- وانتهاءً بمحمد بن الحسن العسكري -عليهما السلام-. كما أشار إلى أن زواج المتعة كان حلالاً في عهد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وكان الصحابة يمارسونه حتى حرّمه عمر، ونُقل عن علي قوله لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي، وأن ابن عباس كان يناظر ابن الزبير في هذه المسألة. وذكر أيضاً أن عند أهل السنة ما يُعرف بالزواج بنية الطلاق. وأخيراً، ذكر أن رواية زواج الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- من بنت أبي جهل لا تصح
عنوان المقطع : المفكر مازن الشريف : أنا سني اثنا عشري، أدافع عن أهل البيت لإنقاذ التسنن، قناة Saad jmal، تاريخ النشر: 22 نوفمبر 2025م.
وأكّد الدكتور السني مازن الشريف أن أهل البيت لا يُقاسون بغيرهم، وأن عليًا، بإجماع المفسرين، هو نفس رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-. وأشار إلى أن مالك بن نويرة قُتل مظلومآ ولم يكن مرتدآ، وأن خالد بن الوليد قتله وزنى بزوجته، وأكل لحمه ووضعه تحت قدر. وقال إن العاقل لا يمكن أن يحتفل بنجاة موسى- عليه السلام - في عاشوراء ويترك الحزن على الإمام الحسين -عليه السلام-. وتطرق إلى إثبات إسلام أبي طالب من أشعاره وأدواره في حماية النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وسماعه التبشير بنبوته. وذكر أن الإمام الحسين -عليه السلام- قُتل يوم السقيفة، وتناول جرائم معاوية وتمثيله بجسد الحمزة -عليه سلام الله-، ومحاولته نبش قبر السيدة آمنة -عليها سلام الله-، وكذلك جرائم يزيد وما فعلته جدته عندما لاكت كبد الحمزة. وأكّد أن عمر بن الخطاب في رزية الخميس اتهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بالهذيان عندما قال إنه يهجر. وأوضح أن أبا بكر ظلم حق الزهراء -عليها السلام- عندما أخذ فدكًا، مستشهدًا بأن عمر بن عبد العزيز أعادها لبني هاشم، وأن ما حدث في السقيفة مخالفة لبيعة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لعلي في الغدير. وذكر أن الألقاب التي لُقِّبَ بها من تقدم عليه في الخلافة هي ألقابه. وأشار إلى أن الزهراء -عليها السلام- جاءت مع الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة كشهود على حقها، ورد أبو بكر شهادتهم؛ لأنهم أهلها. وذكر موقف عثمان عندما أتت إليه عائشة وحفصة تطلبان ميراثهما من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وقوله لهما أتيتما بإعرابي يتطهر ببوله ليشهد أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لا يورث. وذكر أن النواصب يريدون تشويه صورة الشيعة برميهم بالقول بتحريف القرآن والطعن في شرف زوجة النبي عائشة -صلى الله عليه وآله وسلم-، وأنهم يقولون في صلواتهم "خان الأمين" ويصلون لغير القبلة. واستنكر وصف معاوية بخال المؤمنين وإبعاد هذا اللقب عن محمد بن أبي بكر الذي عاتب أخته في خروجها في الجمل، وأشار إلى أنه تم وضع محمد بن أبي بكر في حمار ميت وأُحرق حيآ بأمر من معاوية، وأنهم أتوا للسيدة عائشة بخروف مشوي أمام بيتها وقالواهكذا شَوَينا أخاكِ، فلم تأكل اللحم المشوي حتى توفيت. وذكر أن معاوية حفر لها حفرة فسقطت فيها وماتت، وأن عبد الرحمن سُمِّم. كما أشار إلى عدم صحة الرواية التي تذكر أن الله يضع ساقه في النار، ورواية كشف النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لفخذيه، وكذلك شناعة القول برضاع الكبير وجهاد النكاح. وذكر كذلك قول ابن تيمية بأن الزهراء -عليها السلام - تحمل خصلة من خصال المنافقين: "إذا أُعطوا رضوا، وإذا مُنعوا غضبوا". وأفاد بأن الإمام عليآ -عليه السلام- شُبِّه بفرعون وكان مخذولآ أينما توجه!، وأن بعض الصحابة كفروه. وأشار إلى عدم صحة رواية الكتف المسموم التي زُعم أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- سُمِّم بها؛ لأنه كان صابرآ على الجوع ولم يأكل عند اليهود.
استمع إلى كلامه هنا:
عنوان المقطع: المفكر مازن الشريف : رد محجوب المحجوبي ضعيف . ما حصل في السقيفة مصيبة . ولا أعتبر معاوية صحابي!،