عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يأبرون النخل (يلقحون النخل) فقال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه، قال:لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا، فتركوه فنفضت، فذكروا ذلك له فقال:إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشئ من رأى فإنما أنا بشر) رواه مسلم. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال فخرج شيصا (تمرا رديئا). فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا، قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم) رواه مسلم. وفي رواية عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل) رواه مسلم.
.....
السؤال
اذا النخل ما يحتاج لطلع الفحل
فهل هذا يعني ان النبي ظن ان النخل خنثى يلقح نفسه
بنفسه
بدليل وبزعم كتبكم
ان النبي قال لا تلقحوه سيكون افضل
وان النبي ظن ذلك بزعمكم
فهل هنالك نخل خنثى يلقح نفسه بنفسه
ام
ان النبي جاهل بالقران
وان الله لم يخلق ذكر وانثى
وبدليل
نوح اذ امره الله ان يحمل في السفينة زوجين اثنين
اكرر
زوجين
ذكر وانثى
فالسؤال
هل النبي يظن ان النخل هنثى
ام
ان النبي جاهل بالقران
ولا تطولون الغيبة يا وهابية
حميد الغانم