يستغرب بعض أهل السنة الكرام عندما يسمعون أن عمر ضرب الزهراء ابنة رسول الله و بضعته ...
لنرى صورة من تاريخ عمر مع النساء ....
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم - إني رسول الله وما أدري ما يفعل بي فأشفق الناس على عثمان
2128 حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأة هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظر غضبان فقال وما يدريك قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله إني رسول الله وما أدري ما يفعل بي فأشفق الناس على عثمان فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقي بسلفنا الصالح الخير عثمان بن مظعون فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال مهلا - ص 238 - يا عمر ثم قال ابكين وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان
تعليق أحمد شاكر : صحيح
فها هو عمر يضرب النساء بسوطه لأنهن يبكين و بحضور رسول الله ..
و أقول :
1 - عمر ليس عنده مشكلة بضرب النساء بطريقة وحشية و قاسية فلماذا تستبعدون ضربه لبضعة رسول الله فاطمة روحي فداها ...؟؟
2 - عمر يتصرف بحضرة رسول الله و كأنه هو النبي و هو المشرع و يهمش حضور رسول الله
فعلى أقل تقدير يستشير رسول الله قبل أن يضربهن و لا يتصرف من مزاجه ..
3 - هل رسول الله جبــــ..... و العياذ بالله لأنه لم يقتل عمر لضربه النساء أليس رسول الله هو راع هذه الأمة و النساء المضروبات من أمته فلماذا لم يقوم بقتل عمر كما تريدون من الفاروق علي عليه السلام أن يفعل ..؟؟
رسول الله لم يقتله مع أنه اعتدى عمر على نساء أمته بالضرب الوحشي و اكتفى بمنعه فقط ...
ربما يقول قائل هن لسن من أهل رسول الله فنقول
بل كونه رسول الله أعظم من أن يكون من أهلهن لأنه المسؤول عن هذه الأمة كلها
و الجميع يحتكم اليه و يحتمي به ...
=====
نقطة أخيرة
=====
البكاء و الرحمة
\
\
جاء في صحيح مسلم ما يلي :
صحيح مسلم - كتاب الجنائز - أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه مرتين فكففت عن البكاء فلم أبك
1531 923 حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا حماد يعني ابن زيد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا لها في الموت فقال للرسول ارجع إليها فأخبرها - ص 636 - أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب فعاد الرسول فقال إنها قد أقسمت لتأتينها قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وانطلقت معهم فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة ففاضت عيناه فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا ابن فضيل ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية جميعا عن عاصم الأحول بهذا الإسناد غير أن حديث حماد أتم وأطول .
و نقول أين رحمة عمر عندما عاقب النساء على رحمة أنعم الله بها عليها على عباده من النساء .. ؟؟!!
و هل طبقت عليك الآية الكريمة { رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }
و أين عمر من الرحمة التي خص الله بها عباده و قد قال رسول الله أن الله يرحم من عباده الرحماء فهل سيرحم من كان فظا غليظا قاسيا كعمر ..؟؟
فنقول عمر له سوابق بضرب النساء فلا تعجب أخونا السني من ضربه للزهراء عليها السلام ...
\
|
\
|
\
عمر ترك سنة تتبع من قبل مدرسة الصحابة حتى يومنا هذا
و قد نزعت من قلوبهم الرحمة التي تحدث عنها رسول الله
فبالمحصلة تركوا هدي النبي و اتبعوا " سنة عمر "
النساء بين سوط عمر و بين رحمة رسول الله ..!!!
العرض الشجري