[pink flower]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يحدث لو لم يكن الأنبياء معصومون
نحن الشيعة نعتقد إن الأنبياء معصومون لكن خالفنا أهل السنة
في ذلك فلم يوجبوا العصمة في الأنبياء
لو جاز وان فعل النبي معصية او ارتكب ذنب او نسى او أخطأ ففي هذه الحالة
الناس مخيرين بين أمرين :
أما أن يتبعوه في الفعل الصادر منه وهو الخطأ او المعصية او النسيان
أو يتجنبو الفعل الصادر منه
فالنبي يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق
اذااتبعوه على خطأ سيكون هو وسائر الناس على خطأ فهنا بعثة النبي لافائدة منها
فالهدف من بعثة النبي هو تزكية الناس و تربيتهم وتعليمهم فكيف سيزكي الناس ويربيهم ويعلمهم
وهو ينسى ويخطأ يعصي وينسى
واذا لم يتبعوه فهذا ينافي النبوة التي لابد ان تقترن بوجوب الطاعة أبداً صح
في هذه الحالة اي شي يحصل منه سواء كان من قول او فعل فنحن نحتمل فيه المعصية او الخطأ
فمن المفترض ان لا نثق فيه فلا يجب اتباعة في في شي
فبعثة النبي في هذه الحالة لاتنفع الناس شيئاً سيكون مثله مثل اي انسان عادي يخطأ ويعصي
فا الهدف من بعثته تزكية الناس و تربيتهم فكيف سيزكي الناس ويربيهم ويعلمهم
وهو ينسى ويخطأ يعصي وينسى ..
وهذه نصوص قرآنية تدل على عصمة الأنبياء
قال تعالى :
1_{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}

2_{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}

3_{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
اتمنى ان اتضح فهذا الفرق الثاني الذي ذكرته في ردي السابق ولكن هنا بأدله من القرآن