معروف أن هذه الآيات نزلت في المستضعفين من بني إسرائيل عندما استضعفهم فرعون وسياق الآيات واضح ولا يحتاج إلى توضيح .
اذاً لا يستدل بهذه الآية على الإمامة التي تزعمونها لا من قريب ولا من بعيد .
الاخ (( خيال السنة )) هذا أستدلال عليك و ليس لك لان الائمة عليهم السلام عدتهم عدة نقباء بني إسرائيل على لسان رسول الله (ص) و هذا من كتبكم و مصادركم و إليك الرواية ...
عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ص يقول : في حديث طويل ، حين قام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ما عدة الأئمة ؟ قال رسول الله ص : يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه ، إلى أن قال : عدتهم عدة نقباء بني اسرائيل قال تعالى ( وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ) فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماما ، أولهم علي بن أبي طالب ، و آخرهم القائم ..و روى الحافظ القندوزي الحنفي أنه قال ص : الأئمة من ولدي فمن أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصا الله ، و هم العروة الوثقى ، و الوسيلة لله جل وعلا .. ينابيع المودة 446 .. المناقب المائة : المنقبة الحادية و الأربعون ص28-29 .