طيب أعتذر لو كان هذا الجزء ضايقك بس اعذرني تأثير بعض الاخوة السنة هنا الله يهديهم ... أغلب ردودهم أحس فيها أنهم يهجرون ... :rolleyes:
الله ينعم بحالك ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ...
معليش أخوي يعني أفهم من كلامك انهم يخطؤون لكن أخطاء بسيطة ؟؟ طيب اذا ممكن مثال مع الدليل على كلامك ؟؟ >>> لتقريب المعنى ..
يعني مفهوم كلامك أن الرسول صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ فقط ؟؟
الله يعطيك على قد نيتك
إن كان خيراً - وهذا ما نحسبه فيك - فخيراً
وإن كان شراً فشراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ملاحظة صغيرة :o
أخي اذا ممكن يعني لو سمحت وتكرمت بلا هالصلاة البتراء ( عارفة انه مو هذا موضوعنا بس احتساباً للأجر والتذكير .. فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ... )
كلمة الله هي العليا
حياتي قبل تـ ح ـياتي
السلام عليكم
اعتذر للتأخر فالأرق داء مضني...
اولا.. اهلا بك اختي وبمن هم هنا
ثانيا.. قبل ان اجيب على سؤالك اود ان اسالك لو اذنبت ذنبا وطلبت من الله الرحمة فماذا تقولين..؟
واتمنى ان يكون دعاءا مذكورا في القرآن كي لا نختلف كثيرا..؟
ثالثا..اعلم حول ماذا تحومين واتمنى ان يفهم كلانا الاخر وان لم نتفق..
ثم وانه فالسلام عليكم
إذا لم توجد آية فسوف أحاججك بصحاحكم لاعتقادك بصحتها وأنت تحاججني بكتبنا لاعتقادي بصحتها ...
يبدو انك لم تفهمي قصدي لكن لا بأس..
اذا اتيتني بحديث فقد لا اصدقه واذا اتيتك بحديث فقد لا تصدقينني لكن اذا اتيتك بآية فبكل تأكيد انك ستصدقينني وكذلك انا خاصة اذا اتفقنا في تفسيرها.
طيب يا اخي لكن ابتعاداً عن التكبر والعناد فإن رأيتُ أنك على الحق لن أتردد في قول ذلك وأنت كذلك أخي ... وتذكر اننا في النهاية نريد رضا الله ...
ولِرضا الله فلنسعى..
اللهم لا علم لنا إلا ما علّمتنا انك أنت العليم الحكيم
بسم الله نبدأ
سأجيب على سؤالك وسؤالي في آن..
نحن متفقون على قصة يونس عليه السلام والحوت فاذا هو في بطن الحوت قال..((أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))
وهذا الدعاء اللذي سألتك عنه
يونس عليه السلام لم يصبر على قومه فحدث ما حدث له.. ما فعله يونس في عرفنا ليس ذنبا لكنه خطأ حين يرتكبه نبي لكنه علمنا درسا الا وهو الصبر والدعاء والتسبيح وتلك الكلمات العظيمة التي قالها
((أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))
وعفا الله عنه و غفر له
الان اليس يونس نبيا ورسولا ام ان ليس الانبياء جميعهم معصومون بالكلية لديكم
ومحمد صلى الله عليه وسلم الم يقل له الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّيَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ )) الاَية...
ما فعله ليس ذنبا في عرفنا لكنه كذلك حين يرتكبه رسول ونبي لذلك خاطبه الله تعالى معاتبا اياه على تحريمه ما هو له حلال
لكن في هذا درس لنا كبشر غير معصومين قد نقع في مثل هذا الفعل لكننا سنعرف كيف نتصرف لأن قدوتنا المصطفى عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نتصرف
الرسل والانبياء يحميهم الله من الوقوع في الذنوب والمعاصي لكنهم لا بد ان يخطئوا حتى نتعلم منهم والله ذكر لنا بعضا من القصص التي تدلل على ذلك لكن اخطاءهم لا تكون كاخطائنا ولا كذنوبنا لأنهم ليسوا مثلنا فهم يوحى اليهم وهم يبلغون الناس رسالات ربهم والانبياء كذلك يبلغون رسالات من كان قبلهم من الرسل وللرسل والانبياء معجزاتهم اي انهم ليسوا مثلنا فمقامهم عند ربهم ليس كمقامنا وقربهم كذلك لذلك ان اخطأوا فليس مثلنا وسرعان ما يطلبون الرضا من الله ويرضى عنهم لأنهم قبل ان يكونوا رسلا من الله فهم عباد له
اقول قولي هذا والله اعلم
اللهم ان اصبت فانه منك وان اخطأت فمن نفسي و الشيطان
ثم وانه فالسلام عليكم
نحن متفقون على قصة يونس عليه السلام والحوت فاذا هو في بطن الحوت قال..((أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))
وهذا الدعاء اللذي سألتك عنه
يونس عليه السلام لم يصبر على قومه فحدث ما حدث له.. ما فعله يونس في عرفنا ليس ذنبا لكنه خطأ حين يرتكبه نبي لكنه علمنا درسا الا وهو الصبر والدعاء والتسبيح وتلك الكلمات العظيمة التي قالها
((أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))
وعفا الله عنه و غفر له
الان اليس يونس نبيا ورسولا ام ان ليس الانبياء جميعهم معصومون بالكلية لديكم
ومحمد صلى الله عليه وسلم الم يقل له الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّيَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ )) الاَية...
قلت لك نحتاج للسنة ...
((للإفادة فقط )) هذه مناظرة الإمام الرضا عليه السلام للمأمون في العصمة
ما فعله ليس ذنبا في عرفنا لكنه كذلك حين يرتكبه رسول ونبي لذلك خاطبه الله تعالى معاتبا اياه على تحريمه ما هو له حلال
لكن في هذا درس لنا كبشر غير معصومين قد نقع في مثل هذا الفعل لكننا سنعرف كيف نتصرف لأن قدوتنا المصطفى عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نتصرف
الرسل والانبياء يحميهم الله من الوقوع في الذنوب والمعاصي لكنهم لا بد ان يخطئوا حتى نتعلم منهم والله ذكر لنا بعضا من القصص التي تدلل على ذلك لكن اخطاءهم لا تكون كاخطائنا ولا كذنوبنا لأنهم ليسوا مثلنا فهم يوحى اليهم وهم يبلغون الناس رسالات ربهم والانبياء كذلك يبلغون رسالات من كان قبلهم من الرسل وللرسل والانبياء معجزاتهم اي انهم ليسوا مثلنا فمقامهم عند ربهم ليس كمقامنا وقربهم كذلك لذلك ان اخطأوا فليس مثلنا وسرعان ما يطلبون الرضا من الله ويرضى عنهم لأنهم قبل ان يكونوا رسلا من الله فهم عباد له
طيب ... الله يجزاك خير على قد ما كتبت ...
أفهم من كلامك - واعذرني على قصر فهمي - أنه الأنبياء معصومين عصمة كاملة لكنهم يفعلون بعض الأخطاء اللي حنا لو فعلناها ما كانت أخطاء ؟؟
هذا ليس ذنباً ... ومعاتبة الله للرسول صلى الله عليه وآله وسلم تطلفا به وليست تحريما لفعله ... أنت متفق معي على هذه النقطة ؟؟؟
طيب ... الله يجزاك خير على قد ما كتبت ...
أفهم من كلامك - واعذرني على قصر فهمي - أنه الأنبياء معصومين عصمة كاملة لكنهم يفعلون بعض الأخطاء اللي حنا لو فعلناها ما كانت أخطاء ؟؟
طيب ... هل معصية كلام الله تهتك العصمة ؟؟
أنتظر جوابك ...
نور الحق نور الله دربك يعطيك العافية ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.....
كلمة الله هي العليا
حياتي قبل تـ ح ـياتي
السلام عليكم
بسم الله نبدأ
اللهم لا علم لنا الا ما علتنا انك انت العليم الحكيم
اولا.. شكرا لك على حسن حوارك فلم اتحاور مع احد هنا الا وكال لي بل وللغير بالشتم والسب..
ثانيا..لم اعرف رأيك في عمل يونس عليه السلام..
ثالثا.. عتاب الله للرسول معناه انه فعل امرا خاطئا فهو حرم شيئا ليس بمحرم ومن هنا تعلمنا الا نحرم على انفسنا ما احله الله لنا .. لكن هل ينفي هذا كونه معصوما فلا ينفي ذلك كونه معصوما فهو كما قلت آنفا قبل ان يكون رسولا ونبيا كان عبدا لله تعالى وما زال حتى بعد كونه نبي
اقول قولي هذا والله اعلم ..
اللهم ان اصبت فمنك وان اخطات فمن نفسي والشيطان
ثم وانه فالسلام عليكم
العفو ... مهما صارت بيننا اختلافات فآ حنا اخوان في البشرية أولا وفي لا إله إلا الله محمد رسول الله ثانيا ... فالرسول صلى الله عليه وآله قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ... وأنا أعاملك بما أحب أن تعاملني ليكون حقا حورا ( هادف ) ...
فلم اتحاور مع احد هنا الا وكال لي بل وللغير بالشتم والسب..
والله انا لمن كنت أشوف المحاورات بشكل سريع كنت كثير أنتقد ( بعض ) الموالين في طريقتهم لكن لمن بدأت أقرأ الحوارات بتركيز كنت أشوف كثير من الاخوان السنة الله يهديهم يعيدون كلامهم ولا ينتبهوا للي ردوا عليهم ( أو يتجاهلون:rolleyes وأنا جربت هالشي وشفت كيف بعض ردود السنة الله يهديهم ( ترفع الضغط ) ... إلى الآن أنت مو منهم ( في هالحوار ) ... وإن شاء الله إلى نهاية الحوار ...
(( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه فَنَادَى في الظُّلماتِ أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين))
أخي هذا تفسير الإمام الرضاعليه السلام - وهو من نفس الرابط - وأتمنى أن يكون مقنعاً ...
قال المأمون : لله درُّك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه )
فقال الرضا عليه السلام :
ذاك يونس بن متى عليه السلام ذهب مغاضباً لقومه ، فظن بمعنى استيقن أن لن نقدر عليه ، أي لن نضيق عليه رزقه ، ومنه قوله عزّ وجلّ : ( وأمَّا إذا مَا ابتلاهُ فَقَدَرَ عليهِ رِزقهُ ) أي ضيق وقتر ( فَنَادَى في الظُّلماتِ) أي ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت : ( أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين ) بتركي مثل هذه العبادة التي قد فرّغتني لها في بطن الحوت ، فاستجاب الله له وقال عزّ وجلّ : ( فَلَولا أَنَّه كانَ مِن المُسبِّحين، للبِثَ في بَطنهِ إلى يوم يُبعَثُونَ )
وأما ردي - حاشا أن يكون لي رد بعد إمامي عليه السلام - فقوله تعالى
فلو صح قولك فلا أرى في قوله أنه كان من الظالمين - سلام الله عليه -
لكن قوله من الظالمين هي من باب التواضع
وكثيراً ما نرى أدعية للمعصومين سلام عليهم بمثل هذه الآية وأيضا قول عمر قبل وفاته ليتني كنت عذرة فهو كما تقولون من باب التواضع .... عذرا لذكر هذا المثال لكن للتقريب أخي ...
ثالثا.. عتاب الله للرسول معناه انه فعل امرا خاطئا فهو حرم شيئا ليس بمحرم ومن هنا تعلمنا الا نحرم على انفسنا ما احله الله لنا .. لكن هل ينفي هذا كونه معصوما فلا ينفي ذلك كونه معصوما فهو كما قلت آنفا قبل ان يكون رسولا ونبيا كان عبدا لله تعالى وما زال حتى بعد كونه نبي
طيب ... يعني كان فعل هالشي ليعلمنا الله الا نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا ؟؟
اممم يعني أخي الله أوحى للرسول أن يفعل هذا الفعل لنتعلم الا نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا ؟؟
العفو ... مهما صارت بيننا اختلافات فآ حنا اخوان في البشرية أولا وفي لا إله إلا الله محمد رسول الله ثانيا ... فالرسول صلى الله عليه وآله قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ... وأنا أعاملك بما أحب أن تعاملني ليكون حقا حورا ( هادف ) ...
هنيئا لك على هذا الخلق الجميل الا وهو حسن الحوار واحترام المحاور وان شاء الله سيكون حوارا هادفا فقبل كل شيء انما نحن اخوة ان كان هناك خلافات بيننا فلعنة الله على من كان سبب تمزق الملسمين الى اقسام عديدة ..
وبعدين هناك مقولة مشهورة للإمام علي عليه السلام /
الكلام اللين يغلب الحق البين
صدق الامام عليا رضي الله عنه وارضاه..
و عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول .. تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحِلم
والله انا لمن كنت أشوف المحاورات بشكل سريع كنت كثير أنتقد ( بعض ) الموالين في طريقتهم لكن لمن بدأت أقرأ الحوارات بتركيز كنت أشوف كثير من الاخوان السنة الله يهديهم يعيدون كلامهم ولا ينتبهوا للي ردوا عليهم ( أو يتجاهلون:rolleyes وأنا جربت هالشي وشفت كيف بعض ردود السنة الله يهديهم ( ترفع الضغط )
اذا فليعملوا بقول علي رضي الله عنه .. الكلام اللين يغلب الحق البين وليكن الاخ الذي فوقي اولهم :rolleyes:
... إلى الآن أنت مو منهم ( في هالحوار ) ... وإن شاء الله إلى نهاية الحوار ...
اتمنى ان لا اكون منهم لا ( في هالحوار ) ولا غيره ان شاء الله
أخي قال الله تعالى :
(( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه فَنَادَى في الظُّلماتِ أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين))
أخي هذا تفسير الإمام الرضاعليه السلام - وهو من نفس الرابط - وأتمنى أن يكون مقنعاً ...
قال المأمون : لله درُّك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه )
فقال الرضا عليه السلام :
ذاك يونس بن متى عليه السلام ذهب مغاضباً لقومه ، فظن بمعنى استيقن أن لن نقدر عليه ، أي لن نضيق عليه رزقه ، ومنه قوله عزّ وجلّ : ( وأمَّا إذا مَا ابتلاهُ فَقَدَرَ عليهِ رِزقهُ ) أي ضيق وقتر ( فَنَادَى في الظُّلماتِ) أي ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت : ( أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين ) بتركي مثل هذه العبادة التي قد فرّغتني لها في بطن الحوت ، فاستجاب الله له وقال عزّ وجلّ : ( فَلَولا أَنَّه كانَ مِن المُسبِّحين، للبِثَ في بَطنهِ إلى يوم يُبعَثُونَ )
وأما ردي - حاشا أن يكون لي رد بعد إمامي عليه السلام - فقوله تعالى
فلو صح قولك فلا أرى في قوله أنه كان من الظالمين - سلام الله عليه -
لكن قوله من الظالمين هي من باب التواضع
وكثيراً ما نرى أدعية للمعصومين سلام عليهم بمثل هذه الآية وأيضا قول عمر قبل وفاته ليتني كنت عذرة فهو كما تقولون من باب التواضع .... عذرا لذكر هذا المثال لكن للتقريب أخي ...
......
طيب ... يعني كان فعل هالشي ليعلمنا الله الا نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا ؟؟
اممم يعني أخي الله أوحى للرسول أن يفعل هذا الفعل لنتعلم الا نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا ؟؟
أرايتِ .. هنا تكمن العصمة
فالرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد فان كان اجتهاده صحيحا اقره الوحي وان لم يكن كذلك صححه الوحي..
لو انك اخطأت يوما.. هل يوحى اليك بانك فعلت.. لا. لأنك لست معصومة .- ذلك للتوضيح لا للتشبيه-
ولقد كان معلوماً لدى الصحابة أن إقرار الرسول - صلى الله عليه وسلم - إقرار من الله سبحانه وتعالى ، وأنه لو حدث أمر يخالف الإسلام لجأ الوحى فأنكر عليهم ذلك ، لقد كانوا يعرفون أن الوحى قريب وكثير ، فلن يترك أمراً مخالفاً يمر ، فما أقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دون وحى فإنما هو من الإسلام وإلا جاء الوحى ليخبر عن ان ذلك مخالف للاسلام .. لأنه - صلى الله عليه وسلم - مؤيد بالعصمة وما ينطق عن الهوى
لذلك حين حرم الرسول على نفسه ما احله الله له عاتبه الله على ذلك ونهاه عن تحريم ذلك لأنه لو كان تلطفا به فمعنى هذا انه لا بأس ان تفعل ذلك الى انه من الالطف ان لا تفعله والاية جاءت بقصدالنهي عن تحريم ما هوحلال اتمنى
ان يكون في ذلك اجابة على سؤالك..
فالرسول معصوم عن اي معصية وذنب ولو اخطأ فان الله ينبهه على خطأه فعصمته ليست في انه كالملاك لا يخطئ ابدا ابدا ابدا.. بل في انه يوحى اليه بما يقول وما يفعل وكل سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى .. حتى اجتهادات النبي هي وحي لأنها لو كانت خاطئة لنفاها الله في وحيه اليه والوحي هو جزء من عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يعلم ما هو خطا وماهو صحيح عن طريق الوحي فلا يقع في الخطا ويتبع دائما ما هو صحيح.. بمعنى انه لا يخطئ ولا يذنب هكذا دونما سبب.. بل لأن الله يوحي اليه بما هو صائب وبما هو خاطئ ليكون على حق نبيا يقتدى به...
*** وكذلك في قصة يونس لو انه ليس معصوما.. لما علم بخطأه وما استغفر ربه (أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين ) فغفر له و خرج من بطن الحوت (فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) وما عاد الى قومه وسرّ قلبه بايمانهم بعد ان تركهم في ضلال وقال الله فيهم ((فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ )) ***
مع العلم لو ان رجلا عاديا فر بدينه من قوم ضالين ليهدي غيرهم الى عبادة الله لما كان هذا خطأ منه الى انه كذلك حين يكون من نبي..
صلى الله على جميع الرسل والانبياء وسلم
اقول قولي هذا والله اعلم
اللهم ان اخطأت فمني ومن الشيطان وان اصبت فمنك
طيب الله يوفقك ويريك ويرينا الحق حقاً ان شالله ...
آمين
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
ثم وانه فالسلام عليكم