لقد تقدم كثير من الصحابة بالفعل ليدافعوا عن عثمان (رضي الله عنه) وعلى رأسهم علي بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين وابن عمر والمغيرة بن شعبة وغيرهم كثيرون ، الا انه (رضى الله عنه) أبى الا ان يخلوا بينه وبين من جاءوا لقتله والا يقف احد منهم فى طريقهم حتى لا تعظم الفتنة وتسفك دماء المسلمين ، خصوصا وان النبي جاءه فى المنام واخبره انه سيفطر - وكان يومئذ صائما - عنده فى الجنة .. فلذلك آثر عثمان ان يضحي بنفسه في سبيل ان تبقى كلمة المسلمين واحدة ، وحتى لا يقع بينهم من الفتن والنزاعات ما لا يحمد عقباه
كيف تقبل عقولكم هذه القصة ولا تقبل أن الإمام علي ع فعل كما فعل عثمان يوم تم الهجوم على دار فاطمة ع؟
وكيف تقبل عقولكم أنه رأى الرسول ص في المنام وأوصاه ولا تقبل عقولكم أن الرسول ص أوصى علي ع؟
العرض المتطور
