وروى يونس بن بكير، عن أبي عبد الله الجعفي هو جابر، عن محمد بن علي قال: كان القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب الدابة، ويسير على النجيبة فلما قبضه الله تعالى، قال عمرو بن العاص: لقد أصبح محمد أبتر: فأنزل الله تعالى: " إنا أعطيناك الكوثر " . عوضاً يا محمد عن مصيبتك بالقاسم، " فصل لربك وانحر " .