يا اخ وميض افهم ما المقصود بالكفر هل بالله او الولاية
وافهم معنى الكفر لكي تعرف بقية الامور
ونحن نستدل على اية الولاية في الولاية ويكفينا ان الامام الباقر عليه السلام استدل بها
قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة :
4 - علي بن إبراهيم((ثقة))، عن ابيه((ثقة لاينبغي الشك في وثاقته))، عن ابن أبي عمير((ثقة))، عن عمر بن اذينة،((ثقة)) عن زرارة((ثقة)) والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب..
والحديث حسنه المجلسي في المرآةج3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414
يغ اخ وميض افهم استدلالاتنا ومعنى كلامنا ولا تؤل كلامنا على مزاجك وافهم معنى الكفر
والفرق بين الكفر بالله والولاية اعتقد جوابي كافي
للتذكري فقط يا وميض فإن لم يكن عندك جواب قل لا اعرف وهذا لن ينقص من قدر بشيئ
والأن بعد أن بينا لك معنى الكفر الذي يقول به الشيعة لمن أنكر إمامة أحد أئمة الشيعة
نقول _ نحن ايضا نطالبك ياوميض بتفسير واضح للتكفير الذي يملأ كتب أهل السنة لمن لا يعتقد بخلافة أبو بكر وعمر وأنكرهما
الهيتمي، الصواعق، ج1 ص 139
& وفي الفتاوى البديعية من أنكر إمامة أبي بكر رضي الله عنه فهو كافر وقال بعضهم وهو مبتدع والصحيح أنه كافر :eek: وكذلك من أنكر خلافة عمر :eek:
في أصح الأقوال ولم يتعرض أكثرهم للكلام على ذلك &
وقال المقريزي مفسراً سبب التكفير & المقريزي، إمتاع السامع، ج 9 - ص 218
(( والظاهر أن المستند، أن منكر إمامة الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنه مخالف للإجماع، بناء على أن جاحد [ الحكم ] المجمع عليه كافر :eek: وهو المشهور عند الأصوليين ، وإمامة الصديق مجمع عليها ، من حين بايعه عمر ابن الخطاب، رضي الله تبارك وتعالى عنهما ، ولا يمنع من ذلك تأخر بيعة بعض الصحابة ، فإن الذين تأخرت بيعتهم ، لم يكونوا مخالفين في صحة إمامته ، ولهذا كانوا يأخذون [ عطاءه ] ويتحاكمون إليه ، فالبيعة شئ ، والإجماع شئ ، لا يلزم من أحدهما الآخر ، ولا من عدم أحدهما عدم الآخر ))