ج1ص70
توفي ابن الفاعوس ليلة السبت تاسع عشر شوال - وقيل: العشرين منه، والأول أصح - سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. وصُلي عليه من الغد بجامع القصر. ودُفن قريبًا من قبر الإمام أحمد رضي الله عنه.
وكان ذلك يومًا مشهودًا، غلقت فيه أسواق بغداد. وكان أهل بغداد يصيحون في جنازته: