يا سلفيه تعالوا
والآن أخيركم بين أمرين أحلاهما قعر جهنم
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به-
النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1 ـ عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2 ـ طلحة ومن تبعه
3 ـ معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!