السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم
واسمح لي ان اضيف تصحيح الهيثمي لهذا الحديث
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
14671- عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد. قال: فقال يوماً: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي. قال: فتكلم أناس في ذلك ، قال: فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته ، رواه أحمد وفيه ميمون أبو عبد الله وثقه إبن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
14672- وعن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل، فلقينا سعد بن مالك بها، فقال: أمر رسول الله (ص) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي . رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط وزاد: قالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي، قال: ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها ، وإسناد أحمد حسن.
واما البهائم السلفين الذي يعولون كثيرا على كتاب الموضوعات لابن الجوزي فهم ولعمري لا يفقهون شي واكبر علمائهم يكاد يكون لم يقرا سوى كتاب قمامه السنه لابن تيمية
حيث قال جلال الدين الاسيوطي في - النكت البديعات -
وبعد فان كتاب الموضوعات جمع الامام ابو فرج ابن الجوزي قد نبة الحفاظ قديما وحديثا على ان فيه من التساهل كثيرا واحاديثت ليست موضوعه بل هي من وادي الضعف وفيه احاديث حسان واخرى صحاح بل وفيه حديث من مسلم ونبه عليه الحافظ ابن الحجر ووجدت فيه حديثا من البخاري
ليقروا ما تحته خط وعلى راي ابن الباز فان من يضعف في البخاري ومسلم فهو ليس بعالم بل من الشواذ يعده