إخوتي الموالين يجب أن تعذروا أبي حنيفة لأنه يسير حسب معتقده وهو كالآتي:
أولا: لأن النعل جلد أصلي ومصنوع في إيطاليا وهم من أهل الكتاب فهو طاهر بمجرد قول بسم الله ثم توسل به.
ثانيا: النعل موجود وليس ميت وغير مدفون فهو يعتبر حي فيجوز التوسل بالأحياء.
ثالثا: هذه فتوى فله أجران إذا أصابت وأجر واحد إذا أخطأت وكذلك له بمن عمل بها.