كأي سلطان أراد توسيع سلطانه فعل ما فعله عمر ناهيك بأن الإسلام لم يصل بمفاهيمه الحقيقيه من خلال تلك الواقعات
فهل يمكن أعتبار ما قام به هتلر من توسع نصر للنصرانيه ؟! أم غزو صدام لعنة الله عليه أنتصار للعروبه وفلسطين ؟مع الفارق الزمني
واقعة القادسيه ضد الفرس كان للحسن والحسين عليهما السلام الفكره التي حسمت المعركة لصالح المسلمين بعقر الفيله ومساهمنهم يذلك ..
لكن قلي ؛ لماذا لم يتقدم عمر إلى عمر بن ود العامري يوم الخندق لما عرض غليه ورهط ممن كانوا معه راية منازلته ؟
وما دمت جعلت عنوان موضوعك لبيت للفرزدق مفاخرا جرير ، أورد إليك ماقالتهُ أم كلثوم بنت ود العامري عقب مقتل أخيها :
لَو كانَ قاتل عَمرٍو غير قاتلهِ*** لَكنتُ أَبكي عليهِ آخر الأبدِ
لَكنّ قاتِلهُ مَن لا يُعاب بهِ ***مَن كانَ يُدعى قَديماً بيضة البلدِ
مِن هاشمٍ في ذراها وهي صاعدةٌ***إِلى السماءِ تُميت الناس بالحسد
قَومٌ أبى اللَّه إلّا أَن يكونَ لهم *** مَكارمُ الدينِ وَالدنيا بلا لددِ
يا أمّ كلثومَ إبكيه ولا تدعي *** بُكاءَ معولةٍ حرّى على ولدِ
وكذلك أذكرك بقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ((ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين))
البغدادي
العرض الشجري