الميرزا النوري في المستدرك ج11 ص372 حديث 11 قال :
أبو محمد الفضل بن شاذان ، في كتاب الغيبة ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران (رض) ، قال : حدثنا عاصم بن حميد ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال :
معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة ، قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : من أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ـ إلى أن يقول (ص) : -
" معاشر الناس : إني راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، فأودعكم و أوصيكم بوصية فأحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً ، معشر الناس إني منذر وعلي هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين "
××× صحيح الاسناد
خلاصة الاقوال لحسن بن يوسف الحلي :
7 - (عبدالرحمان) بن أبي نجران ... ثقة ثقة معتمدا " على ما يروية.
2 - (عاصم) بن حيمد ... ثقة عين صدوق..إلخ
2 - (سعيد) بن جبير...ان سعيد بن جبير كان يأنم بعلي بن الحسين (ع) وكان يثني عليه... وكان مستقيما (( باب الثقات))
البقية تم ذكرهم
قد يأتي وهابي طفيلي و يسأل اين توثيق الفضل بن شاذان
فنقول له :
في خلاصة الأقوال لحسن بن يوسف الحلي في كتاب الثقات :
2 - (الفضل) بن شاذان...ثقة جليلا فقيها " متكلما " له عظم شأن في هذه الطائفة.