|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كريم آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 01:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
الأخ الصوفي ،
ما يهمّنا مِن الموضوع ، وما يهمّنا أكثر مِن كُل كلامك الذي قلته سواء سابقاً أو لاحِقاً ....
هوَ و( فقط ) ما يلي :
** هل بعد ما عرضناه وبيّناه مِن ( كتاب الله ) العظيم المبين البليغ ، وحُجته الداحِضة لكُل ما سواها فأقمنا الحُجّة .. فهل أنت الآن (( آمنت )) بصِحة مذهب الحقّ الذي يؤيده تماماً كتاب الله العظيم الأعظم .. عقيدة الإمامية الجعفرية الإثنا عشرية ؟؟
هذا هوَ فصل الخِطاب ، وخاصة بعد أن أقمنا على (( كُل )) المُخالفين لها ( أي العقيدة ) .
فأقمنا عليهم ( جميعاً ) الحُجة والبُرهان والدليل ، ومِن الكِتاب الذي يدّعون أنهم يؤمنون به ( القُرآن العظيم ) .. ولا يستطيعون أو يجرؤون .. إن كانوا به مؤمنون .. فلا يستطيعون أن ينفكّوا مِنه .. أو يكونوا مِنه مُنسلِخين !! وإلا يحق فيهم وتنطبق عليهم آيات الله البليغة الحاكِمة التي يصِف ويُعطي مَثَل ( الغافلين ) عن آياته وكتابه وتوعْدهُم وضرب لهم أمثالهم وأشباههم .
فقال جل شأنه :
( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ .. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ .. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ .. مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ .. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) .
فإن لم تكون مِن هؤلاء وكُنتم حقّاً صادقون في إدعاؤكم بإتباع كلام الله في كتاب الله العظيم البليغ المُبين .. فليس لديك الآن أية حُجة أمام الله وملائِكته ورُسله الذين يشهدون عليك الآن .. ليس أمامك إلا أن تقول وتشهد .. فتقول :
( أشهَدُ أن لا إله إلا الله وأشهَدُ أن محمد رسول الله وأشهَدُ أن عليّ ولي الله .. اللهم اُشهِدُكَ واُشهِدُ ملائِكة قُدسِك واُشهِد حملة عرشك واُشهِد جميع خلقك .. بأنك أنت أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك .. آمنت بكِتابك الذي أنزلت ونبيّك الذي أرسلت ووليّك الذي ولّيت .. اللهم إني بريء مِن كُل دين يُخالِف دين الإسلام .. وبريء مِن كُل منهج ومِن كُل شرع ومِن كُل شريعة تُخالِف دينك وشرعك وشريعتك يا أعظم الأعظمين ) .
وبعدها تركب وتلحق بسفينة النجاة التي نمُر بها مِن أمامكم الآن .. ووالله بعدها وبعدنا سيُرفع القلم عن تِلك الاُمّة .. ولا يبقى إلا أن تسمعوا المنادي إلا ويُنادي .. فيقول :
ألا إن لعنة الله على الظالمين .
ولات حين مناص !!!
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلِبون ؟!
هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،
|
|
|
|
|