العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية السید الامینی
السید الامینی
عضو فضي
رقم العضوية : 31113
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 1,792
بمعدل : 0.30 يوميا

السید الامینی غير متصل

 عرض البوم صور السید الامینی

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : السید الامینی المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-05-2009 الساعة : 02:13 PM


1 - صحيح البخاري! مع شرح فتح الباري(7/70) نجد فيه حديثاً( عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلا دعا سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يدعوه عليا عند المنبر). الحديث وفسر ابن حجر هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز نفسه ، وهي (يدعوك لتسب علياً ! . وهذا السبب صريح في حديث مسلم الآتي :

2 - صحيح مسلم(7/124)! (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال ( أبو حازم): فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل فقال له ( الأمير) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب ! فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب ، وما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث. أقول: فهذا صحيح مسلم يفسر رواية البخاري وكلاهما من الكتب الستة).الى آخر ما أورده .

ففي تاريخ الطبري:4/198: (وجاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له: إن امرءاً منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤس أصحاب حجر ، وهو أشد الناس عليك ، فبعث إليه زياد فأتي به فقال له زياد: يا عدو الله ما تقول في أبى تراب؟ قال: ما أعرف أبا تراب ! قال: ما أعرفك به ، قال: ما أعرفه ! قال: أما تعرف علي بن أبي طالب ؟ قال: بلى ، قال: فذاك أبو تراب ! قال: كلا ذاك أبو الحسن والحسين ! فقال له صاحب الشرطة: يقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت لا ؟! قال: وإن كذب الأمير أتريد أن أكذب وأشهد له على باطل كما شهد ! قال له زياد: وهذا أيضاً مع ذنبك ! عليَّ بالعصا ، فأتيَ بها فقال: ما قولك؟ قال: أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين ! قال: إضربوا عنقه بالعصا حتى يلصق بالأرض ! فضرب حتى لزم الأرض ، ثم قال: أقلعوا عنه ، فقال: إيه ما قولك في علي؟ قال: والله لو شرَّحتني بالمواسي والمُدى ما قلتُ إلا ما سمعتَ مني ! قال: لتلعننه أو لأضربن عنقك ! قال: إذا تضربها والله قبل ذلك ، فإن أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله وشقيت أنت ! قال: إدفعوا في رقبته ، ثم قال: أوقروه حديداً وألقوه في السجن !! (خاف زياد من مضاعفات قتله قبلياً) !

ثم بعث إلى عبد الله بن خليفة الطائي وكان شهد مع حجر(عندما ذهبوا لاعتقاله) وقاتلهم قتالاً شديداً ، فبعث إليه زياد بكير بن حمران الأحمري وكان تبيع العمال ، فبعثه في أناس من أصحابه ، فأقبلوا في طلبه فوجدوه في مسجد عدي بن حاتم(الطائي) فأخرجوه ، فلما أرادوا أن يذهبوا به وكان عزيز النفس امتنع منهم ، فحاربهم وقاتلهم فشجروه ورموه بالحجارة حتى سقط ! فنادت ميثاء أخته: يا معشر طئ أتسلمون ابن خليفة لسانكم وسنانكم! فلما سمع الأحمري نداءها خشى أن تجتمع طئ فيهلك، فهرب !

وخرج نسوة من طئ فأدخلنه داراً ، وينطلق الأحمري حتى أن زياداً فقال إن طيئاً اجتمعت إليَّ فلم أطقهم أفأتيتك ! فبعث زياد إلى عدي وكان في المسجد فحبسه ، وقال جئني به ! وقد أُخبر عدي بخبر عبد الله فقال عدي: كيف آتيك برجل قد قتله القوم ! قال: جئني حتى أرى أن قد قتلوه ! فاعتلَّ له وقال: لا أدرى أين هو ولا ما فعل ! فحبسه فلم يبق رجل من أهل المصر من أهل اليمن وربيعة ومصر إلا فزع لعدي ، فأتوا زيادا فكلموه فيه ! وأُخرج عبد الله فتغيب في بُحتر ، فأرسل إلى عدي إن شئت أن أخرج حتى أضع يدي في يدك فعلت! فبعث إليه عدي: والله لو كنت تحت قدمي ما رفعتهما عنك! فدعا زياد عدياً فقال له: إني أخلس سبيلك على أن تجعل لي لتنفيه من الكوفة ولتسير به إلى الجبلين ، قال: نعم). انتهى. ويقصد جبلي طئ: أجأ وسلمى ، واسمهما الآن جبال شمر . ( معجم قبائل العرب:2/688


بعض المناطق رفضت تنفيذ مرسوم معاوية !

قال الحموي في معجم البلدان:3/191: (قال الرهني: وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة ، وامتنعوا على بنى أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ولا يصطادوا في بلدهم قنفذا ولا سلحفاة ، وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله ،(ص)، على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة)؟ . انتهى. (والأربعين البلدانية لابن عساكر:3/191)

حتى في الشام كان الناس يكرهون لعن علي عليه السلام

في تاريخ اليعقوبي:2/223: (وفي هذه السنة عمل معاوية المقصورة في المسجد وأخرج المنابر إلى المصلى في العيدين ، وخطب الخطبة قبل الصلاة ، وذلك أن الناس (كانوا) إذا صلوا انصرفوا لئلا يسمعوا لعن علي ، فقدم معاوية الخطبة قبل الصلاة ، ووهب فدكاً لمروان بن الحكم ، ليغيظ بذلك آل رسول الله ).

قال المسعودي في مروج الذهب:3/39، وفي طبعة:2/72: (ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته(معاوية)إلى أن جعلوا لعن علي سنة ، ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير ! وذكر بعضهم أنه قال لرجل من أهل الشام من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم: من أبو تراب هذا الذي يلعنه الإمام على المنبر؟ قال: أراه لصاً من لصوص العرب) ! (ورواه العصامي في سمت النجوم العوالي ص883 ) .
وفي كتاب العثمانية للجاحظ ص285، بسنده عن الزهري قال: (قال ابن عباس لمعاوية: ألا تكف عن شتم هذا الرجل ؟ قال: ما كنت لافعل حتى يربو عليه الصغير ويهرم فيه الكبير . فلما ولى عمر بن عبد العزيز كف عن شتمه فقال الناس: ترك السنة . قال: وقد روى عن ابن مسعود إما موقوفا عليه أو مرفوعا: كيف أنتم إذا شملتكم فتنة يربو عليها الصغير ويهرم فيها الكبير ، يجرى عليها الناس فيتخذونها سنة ، فإذا غير منها شئ قيل: غيرت السنة !

قال أبو جعفر: وقد تعلمون أن بعض الملوك ربما أحدثوا قولا أو دينا لهوى . فيحملون الناس على ذلك حتى لايعرفون غيره)! ( ورواه شرح النهج:13/222)

وفي الغدير:2/102: (قال الجاحظ في كتاب الرد على الإمامية: إن معاوية كان يقول في آخر خطبته: اللهم إن أبا تراب ألحد في دينك ، وصد عن سبيك ، فالعنه لعناً وبيلاً ، وعذبه عذابا أليماً ! وكتب ذلك إلى الآفاق فكانت هذه الكلمات يشاد بها على المنابر ، إلى أيام عمر بن عبد العزيز . وإن قوماً من بني أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن هذا الرجل ! فقال: لا والله حتى يربو عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلاً).

عطية لم يقبل أن يلعن علياً عليه السلام وهو ضعيف الحديث !

(عطية بن سعد بن جنادة العوفي ، من جديل قيس ، ويكنى أبا الحسن ، قال: لما ولدت أتى بي أبي علياً عليه السلام فأخبره ففرض لي في مائة ثم أعطى أبي عطاي ، فاشترى أبي منها سمناً وعسلاً....فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه قال: هذا عطية الله فسمي عطية.... هرب عطية إلى فارس فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه فأقرأه كتاب الحجاج فأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة وحلق رأسه ولحيته) . (الطبقات:6/304 ، وقال الذهبي في العبرص68: (روى عن أبي هريرة وطائفة ، وقد ضربه الحجاج أربع مئة سوط على أن يشتم علياً فلم يفعل، وهو ضعيف الحديث) .

وحريز مدمنٌ على لعن علي عليه السلام وهو من ثقاة البخاري والصحاح

(حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي: عده الذهبي(6)والسيوطي(7)وابن العماد الحنبلي(8)من حفاظ الحديث ، وهو ناصبي معروف ، روى له البخاري والأربعة ، سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: ثقة ثقة . وقال: ليس بالشام أثبت من حريز . ووثقه ابن معين ودحيم ، وأحمد ، وابن يحيى ، والمفضل بن غسان ، والعجلي ، وأبو حاتم ، وابن عدي والقطان . قال ابن المديني: لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه...قال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة ، وبالعشي سبعين مرة) !

وفي أنساب السمعاني:907: (حريز بن عثمان الرحبي الحمصي يروي عن عبد الله بن بسر وراشد بن سعد وأهل الشام ، روى عنه بقية . ولد سنة ثمانين ومات سنة ثلاث وستين ومائة ، وكان يلعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ! فقيل له في ذلك فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي).

وفي شرح النهج:4/69: (قال(أبو جعفر الإسكافي): وقد كان في المحدثين من يبغضه وروى فيه الأحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ويروي فيه أخبارا مكذوبة....عن محفوظ(بن المفضل بن عمر): ( قلت ليحيى بن صالح الوحاظي: قد رويت عن مشايخ من نظراء حريز ، فما بالك لم تحمل عن حريز ! قال: إني أتيته فناولني كتاباً ، فإذا فيه: حدثني فلان عن فلان أن النبي(ص)لما حضرته الوفاة أوصى أن تقطع يد علي بن أبي طالب ! فرددتُ الكتاب ولم أستحل أن أكتب عنه شيئاً ! قال أبو بكر: وحدثني أبو جعفر قال: حدثني إبراهيم ، قال: حدثني محمد بن عاصم صاحب الخانات قال: قال لنا حريز بن عثمان: أنتم يا أهل العراق تحبون علي بن أبي طالب ونحن نبغضه ! قالوا: لمَ ؟ قال: لأنه قتل أجدادي . قال محمد بن عاصم: وكان حريز بن عثمان نازلاً علينا). (وتاريخ دمشق:12/347 ، و249 ، و:12/350) .

و ملخص الكلام:

أن اللعن لا يثبت ولا يتحقق إلا بنص من القرآن أو السنة ، وأنه حكم يصدر من العليم الحكيم عز وجل ، ومن نبيه صلى الله عليه وآله الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله ، ومن عترة النبي المعصومين الذين عندهم علم الكتاب عليهم السلام . أما من غيرهم فلا يتحقق اللعن إلا للملعونين الشرعيين ، أما لغيرهم فلا يكون أكثر من سب وشتم .

2- أن يجب الإيمان بآيات اللعن واعتقاد لعن الملعونين في القرآن ، ولعن من صدرت عليه لعنة من رسول الله صلى الله عليه وآله أو أحد المعصومين عليهم السلام .

3- يجب الإعتقاد بلعن كل من انطبق عليه نص عام في اللعن من آية أو حديث صحيح ، كظالمي آل محمد صلى الله عليه وآله

4- الإعتقاد بلعن الملعونين فريضة كما تقدم ، أما فعل اللعن ، أي لعن الملعونين فتجري عليه الأحكام الخمسة: الوجوب أو الإستحباب أو الحرمة أو الكراهة أو الإباحة ، حسب ما يطرأ عليه من عنوان ، ويتبع فتوى مرجع التقليد .

5- اللعن والبراءة قبل الولاية ومقدم عليها رتبة ، لأن الولاية لا تصح إلا بالبراءة ، وتخلية القلب تسبق التحلية في السلوك ، ولذا كانت البراءة في شهادة التوحيد قبل الولاية ، والنفي متقدماً على الإثبات: (أشهد ألا إله إلا الله) .

6- بناء على ما تقدم ، فإن لعن أعداء محمد وآل أفضل من الصلاة عليهم صلى الله عليه وآله ، لأنه مقدمة لولايتهم ومودتهم ، والدعاء لهم والصلاة عليهم .

7- من الأغلاط الشائعة تصور أن اللعن والبراءة يتنافى مع التسامح والحرية والمحبة للناس . مع أن معاني الخير لايمكن أن تتحقق في نفس الإنسان إلا ببغض الشر والأشرار والبراءة منهم ، واعتقاد أنهم ملعونون مطرودون من رحمة الله تعالى .

فالإنسان لاتتحقق إنسانيته إلا بتوازن قوة الحب والغضب في شخصيته ، وتوجيه كل منهما الى مجالها الصحيح ، فالذي يحب الخير لاتكون شخصيته متوازنة حتى يبغض الشر ، بل لاتحصل له الحصانة المطلوبة من الشر إلا ببغضه وبغض الأشرار


7_ السب و الفرق بينه و بين اللعن:

فقال ابن الأثير: (السبّ: الشتم)(1).
وكذلك قول الجوهري(2) والطريحي(3)، وابن منظور(4)، وكأنهما ـ أي السب والشتم ـ مترادفان، سوى ما ذكره الأصفهاني في المفردات هو: (أن السبّ: الشتم الوجيع)(5).
والشتم عند الطريحي هو: (أن تصف الشيء بما هو إزراء ونقص)(6) وعند ابن منظور: (قبيح الكلام وليس فيه قذف)(7).

وخلاصة الأمر أن اللّعن: إن كان من الله سبحانه فمعناه الطرد من الرحمة، وإن كان من الناس فمعناه الدعاء بالطرد، وبالتالي فهو شيء غير السب والشتم اللّذين يعنيان الكلام القبيح المستخدم في الذم والتنقيص
5- النهاية: 4 / 330.
6- الصحاح: 1 / 144 .
7- مجمع البحرين: 2/80.
8- لسان العرب: 1/455 .
9- المفردات: 225 .
10- مجمع البحرين: 6/98 .
11- لسان العرب: 12/318.


توقيع : السید الامینی
ا
لتوقيع :


قال الإمام الباقر - عليه السلام - : "بلية الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا
من مواضيع : السید الامینی 0 لماذا الوهابية يخافون من حديث الثقلين؟ أين أصحاب العقل والعلم والتقوى والأنصاف
0 سلسة في الحب
0 مصر يحتاج الى مثل هذا الحاكم(عهد الامام علي (ع)لواليه على مصر مالك الاشتر
0 امام زماننا المهدي الموعود عليه السلام -- و من هو امام زمانكم ايها الوهابية؟
0 فطُوبى لمن وعاها واستيقَظ بها.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:25 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية