ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
أكرر بيعة سيدنا علي عليه السلام في هذه الرواية كانت بيعة مكرَه ... و هي لدفع الضرر و ليس للاقتناع بصاحب البيعة .... عدا عن ذلك فإن هذه الروايات هي روايات السنّة فهي ليست حجّة علينا .... و ليست بمدعاة للفخر أن سيدنا علي عليه السلام قد بايع تحت هذا الضغط للحفاظ على الدين ......... و انما هي ادعى للتفكّر لماذا لم يبايع الامام علي عليه السلام الا بعد هذه المشاكل >>>> إن صحّ هذا القول .........