|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33682
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2009 الساعة : 12:59 PM
ومصادر الطبري في هذا التاريخ هي كل ما سبقه من المواد التي عرفها العرب من قبله وأخذ من كل متخصص في فنه، أخذ التفسير عن مجاهد وعرمة وغيرهما، ممن نقل عن ابن عباس، ونقل السيرة عن إبان عثمان وعروة بن الزبير وشرحبيل بن سعد وموسى بن عقبة وابن إسحاق، وروى أخبار الردة والفتوح عن سيف بن عمر الأسدي، حوادث يومي الجمل وصفين عن أبي مخنف والمدائني، وتاريخ الأمويين عن عوانه بن الحكم وأخبار العباسيين من كتب أحمد بن أبي خيثمة. وأخذ أخبار العرب قبل الإسلام من عبيد بن شرية الجرهمي ومحمد بن كعب القرظي ووهب بن منبه وأخبار الفرس من الترجمات العربية من كتب الفرس ولا سيما ابن المقفع
وتاريخ الطبري ليس مرجع ديني لاهل السنه وانما هو مرجع تاريخي
ومن جهة اخرى فالجزء الثاني رقم 233 ليس ماذكرتيه وانما هو مايلي
أبو عبيد، وترك الرأي ، وقال: لا يكونون أجرأ على الموت منا ؛ بل نعبر إليهم. فعبروا إليهم وهم في منزل ضيق المطرد والمذهب، فاقتتلوا يوما - وأبو عبيد فيما بين الستة والعشرة - حتى إذا كان من آخر النهار، واستبطأ رجل من ثقيف الفتح ألف بين الناس فتصافحوا بالسيوف وضرب أبو عبيد الفيل، وخبط الفيل أبا عبيد، وقد أسرعت السيوف في أهل فارس، وأصيب منهم ستة آلاف في المعركة، ولم يبق ولم ينتظر إلا الهزيمة، فلما خبط أبو عبيد، وقام عليه الفيل جال المسلمون جولة، ثم تموا عليها، وركبهم أهل فارس، فبادر رجل من ثقيف إلى الجسر فقطعه، فانتهى الناس إليه والسيوف تأخذهم من خلفهم، فتهافتوا في الفرات، فأصابوا يومئذ من المسلمين أربعة آلاف ؛ من بين غريق وقتيل، وحمى المثنى الناس وعاصم والكلج الضبى ومذعور، حتى عقدوا الجسر وعبروهم ثم عبروا في آثارهم، فأقاموا بالمروحة والمثنى جريح، والكلج ومذعور وعاصم - وكانوا حماة الناس - مع المثنى ، وهرب من الناس بشر كثير على وجوههم ؛ وافتضحوا في أنفسهم، واستحيوا مما نزل بهم، وبلغ ذلك عمر عن بعض من أوى إلى المدينة فقال: عباد الله! اللهم إن كل مسلم في حل منى، أنا فئة كل مسلم ، يرحم الله أبا عبيد ! لو كان عبر فاعتصم بالخيف، أو تحيز إلينا ولم يستقبل لكنا به فئة! فارجو نقل الحقائق كما هي دون تزوير
|
|
|
|
|