6 ـ ترك أبو بكر وعمر وكافة القرشيين الطلقاء جنازة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعترته ، وعشيرته بني هاشم! حتى أن مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحيطه كان بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم شبه خال ! وانشغل الصحابة إلا المنقطعون الى أهل البيت عليهم السلام بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها ، وانشغلت فعاليات الحزب القرشي وهم: أبو بكر ، وعمر ، وعائشة وحفصة ، وأبو عبيدة ، وسالم مولى حذيفة ، ومعهم بعض الأوس ، بمعالجة موقف الأنصار ، وكانوا يزورون زعماءهم في أحيائهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر ، ومنع تأثير سعد وعلي عليه السلام عليهم !