أهل السنة : هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام
أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث :
الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها :
تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول
ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة ، أو مطعون في صحتها
وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التأريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا
من أحد لمجرد رابطة القرابة ، أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات .
عند أهل الشيعة
الشيعة : لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول ، وبعض الأحاديث لمن كانوا
مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ، ويرفضون ماسوى ذلك ، ولايهتمون بصحة
السند ، ولا الاسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً - " عن محمد بن اسماعيل عن بعض
اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .." !!! وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي
لايمكن اثبات صحتها . وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع
السنة النبوية ، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين .
الرد :
نقول : عند اهل السنة الجماعة كتابين صحيحين ، وهما كتابنان صحيحان لا مجال في الطعن بهما ..
ولكن نقول : هناك رواة شيعة وروافض ايضا ومرجئة وقدرية وخوارج وضعفاء ومدلسين وكذابين وو .... الخ
بعض الامثلة
1ـ إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .
قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال النسائي : ليس بالقوي ) الضعفاء للنسائي صفحة 13 )
وقال إبراهيم بن يعقوب : ضعيف الحديث ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال أبو داود : ضعيف ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال إبن المديني : ليس كأقوى ما يكون ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال الذهبي : فيه لين ) الكاشف 1/227 )
2ـ إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة ، أخرج له البخاري في صحيحه.
وقد وهاه أبو داود جداً ( تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال النسائي : متروك ) تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال الدارقطني ضعيف ) تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال العقيلي : جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها ) تهذيب التهذيب 1/159 )
قال الحاكم : عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه ) ( تهذيب التهذيب 1/159 )
وغيرهم الكثير الكثير ............ من الرواة المطعون فيهم .
فقد قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 24/350 : (( وأما قول أبي حاتم : يُكتب حديثه ولا يحتج به ، فأبو حاتم يقول مثل هذا في كثير من رجال الصحيحين !! ، وذلك أن شرطه في التعديل صعب ، والحجة في اصطلاحه ليس هو الحجة في [اصطلاح] جمهور أهل العلم ))
قال الأمير الصنعاني في كتابه (ثمرات النظر في علم الأثر)
ما نصه السادسة : من البُعد عن الإنصاف قول ابن القطان : إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه !! فضلا عن عدالته !! . وكم بين هذا وبين قول الحافظ السابق آنفا .
وكلام ابن القطان وإن تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول ، فليس بمقبول . إذ من المعلوم أنه لا يروي أحد من أهل العلم كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن غير مسلم فلا بالإفراط ولا بالتفريط وكلا طرفي قسط الأمور ذميم . ) انتهى بعين لفظه .
وكما حكم ابن الجوزي على حديث اخرجه مسلم في صحيحه وهو موضوع !!
فلا داعي لكي نطيل هنا ..
عند الشيعة :
نحن نعتمد بان يأخذ من المعصومين (ع) ، وكل حديث يخالف ما جاء به القران فهو زخرف .. وكل حديث يطبق عليه قواعد الجرح والتعديل ..
وأما كذبه بأننا نأخذ بهذه الاسانيد :
اقتباس :
" عن محمد بن اسماعيل عن بعض اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .."
فهو عين الكذب والدجل على الشيعة ..
فنحن نعتبر هذا السند مرسل . والسند المرسل ضعيف = غير حجة ..
وكتبنا والحمد لله مليئة بالروايات العتبرة ........ ولحد الان طلبي حول الحديث الصحيح بمحله .... لا حديث صحيح ..