أخي الفاضل خادم الحسينين : هل لأجل أن أبا بكر اختلف مع الزهراء يلعن ؟ وهل السيدة فاطمة نفسها لعنته ؟ وهل لعنه سيدنا علي ؟ ثم بالنسبة لسيدنا عمر نحن لدينا نصوص كثيرة بأن العلاقة بين عمر وأبي بكر وعلي على خير ما يرام ، وأن عمر عندما يقع في مشكلة كان يستشير أول من يستشير سيدنا علي وكان يقول قضية ولا أبا حسن لها وزوجه علي من ابنته ، يعني الأمور تمام جدا ، وحتى لو حدث خلاف بينهما لماذا يلعن أبو بكر وهو بين يدي ربه ما فائدة ذلك ؟ ألا يخشى الشيعي أن هناك احتمال ولو ضعيف جدا أن كلام السنة هو الأصوب وأن هؤلاء الذين نلعنهم لا يستحقون اللعن وبالتالي سيحاسبنا الله على تلك الخطيئة ومن ثم فالأحوط لديني هو عدم الخوض في لعنهم ؟