أخي الفاضل لو أن الأية إنتهت هنا لكان كلامك وإشكالك في محله ولكن الأية لم تتوقف هنا
حيث أن الله أراد ان يخصص من هم المقصودين بالأية حيث أكمل (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ولم يقل و اللذين يقيمون الصلاة
يعني الله خصص الولاية للناس بــ
الله - إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ
رسول الله - وَرَسُولُهُ
الإمام علي بعتباره هو الوحيد الذي تصدق وهو راكع بشهادة أعاظم كتبكم وكتبنا - الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
حيث أن الأية جاءت (إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
لاحظ حين بدأ يخصص لم يقل و اللذين آمنوا بل قالها من دون حرف الــ و (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
فالله أراد أن يخصص من هم الذين أمنو فخصصهم بأنهم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
ولم يقل واللذين أمنوا و الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون
التعديل الأخير تم بواسطة Thats Me ; 31-03-2009 الساعة 02:25 PM.