وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
الإمام الحسين يدعو على الذين قاتلوه بعد ما راسلوه لا على شيعته ولابد من التميز إن الذين راسلوه ثم قاتلوه هم ليسوا من الشيعة وقد ذكر الإمام الحسين ان بعضهم في إحدى خطبه فقال (يا شبث بن ربعي يا حجار بن.....، يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا أي ان قد دنيعت الثمار واخضر الجناب وأما تقدم على ضد لك مجندة...)
فهؤلاء الذي راسلوه كلهم ليسوا بشيعة وإذا كان من أتباع أبيه وقاتلوا معه فلأنه الخليفة الرابع لا لاعتقادهم بإمامته وإمامه بنيه الذي عليه مدار كون الشخص شيعياً