لقب امير المؤمنين لا يشترط فيه ان يكون صالحا فيزيد نحن اهل السنه لانحبه ولا نكرهه لاننا الاثار والاخبار التي عندنا غير التي عندكم الي عندنا ان يزيد مامر بقتل الحسين رضي الله عنه بل ان ابن زياد قبحه الله هو من قام بذلك فالنراجع التاريخ جيدا اخواني وانا والله يشهد لا اقصد من هذا الكلام مدح يزيد فهو لايمدح عندنا بل له اخطاء كثيره وعاش معه محمد بن الحنفيه وقال انني لم ارى منه فسقا بل كان يؤدي الصلاه وينصاح ولم يرى عليه اي ملاحظات .
لقب امير المؤمنين لا يشترط فيه ان يكون صالحا فيزيد نحن اهل السنه لانحبه ولا نكرهه لاننا الاثار والاخبار التي عندنا غير التي عندكم الي عندنا ان يزيد مامر بقتل الحسين رضي الله عنه بل ان ابن زياد قبحه الله هو من قام بذلك فالنراجع التاريخ جيدا اخواني وانا والله يشهد لا اقصد من هذا الكلام مدح يزيد فهو لايمدح عندنا بل له اخطاء كثيره وعاش معه محمد بن الحنفيه وقال انني لم ارى منه فسقا بل كان يؤدي الصلاه وينصاح ولم يرى عليه اي ملاحظات .
أخ الزبير الله يرحم والديك كلام انشاء وتأويل مانبي ..
على العموم هذا قول علماء السنه في يزيد ابن الزانيه ..
قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68
وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة .
نفس المصدر السابق
وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً
البداية : 8 / 223
قال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان .
مروج الذهب : 3 / 82 .
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165
المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة : ( 398 )
الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )
قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر.
- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية
: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه
إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )
لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد
إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 254 )
وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود ، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه . وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته
إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 258 )