قوله تعالى"الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا"
" الذين" نعت للمنافقين وفي هذا دليل على أن من عمل معصية من الموحدين ليس بمنافق لأنه لا يتولى الكفار وتضمن المنع من موالاة الكافر، وأن يتخذوا أعواناً على الأعمال المتعلقة بالدين وفي الصحيح "عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم معه فقال له :
ارجع فإنا لا نستعين بمشرك " " العزة" أي الغلبة عزة يعزه عزاً إذا غلبه " فإن العزة لله جميعا" أي الغلبة والقوة لله قال ابن عباس: " يبتغون عندهم " يريد عند بني فينقاع فإن ابن أبي كان يواليهم .
اقتباس :
و قوله "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين و من يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاةً و يحذركم الله نفسه و إلى الله المصير"
الأولى : قال ابن عباس : نهى الله المؤمنين أن يلاطفوا الكفار فيتخذوهم أولياء ; ومثله لا تتخذوا بطانة من دونكم وهناك يأتي بيان هذا المعنى . ومعنى فليس من الله في شيء أي فليس من حزب الله ولا من أوليائه في شيء ; مثل واسأل القرية . وحكى سيبويه " هو مني فرسخين " أي من أصحابي ومعي . ثم استثنى وهي : الثانية : فقال : إلا أن تتقوا منهم تقاة قال معاذ بن جبل ومجاهد : كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين ; فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم . قال ابن عباس : هو أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولا يقتل ولا يأتي مأثما . وقال الحسن : [ ص: 55 ] التقية جائزة للإنسان إلى يوم القيامة ، ولا تقية في القتل . وقرأ جابر بن زيد ومجاهد والضحاك : " إلا أن تتقوا منهم تقية " وقيل : إن المؤمن إذا كان قائما بين الكفار فله أن يداريهم باللسان إذا كان خائفا على نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان والتقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم . ومن أكره على الكفر فالصحيح أن له أن يتصلب ولا يجيب إلى التلفظ بكلمة الكفر ; بل يجوز له ذلك على ما يأتي بيانه في ( النحل ) إن شاء الله تعالى . وأمال حمزة والكسائي " تقاة " ، وفخم الباقون ; وأصل ( تقاة ) وقية على وزن فعلة ; مثل تؤدة وتهمة ، قلبت الواو تاء والياء ألفا . وروى الضحاك عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت الأنصاري وكان بدريا تقيا وكان له حلف من اليهود ; فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب قال عبادة : يا نبي الله ، إن معي خمسمائة رجل من اليهود ، وقد رأيت أن يخرجوا معي فأستظهر بهم على العدو . فأنزل الله تعالى : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين الآية . وقيل : إنها نزلت في عمار بن ياسر حين تكلم ببعض ما أراد منه المشركون ، على ما يأتي بيانه في ( النحل ) .
اقتباس :
و كل هذه الايات سواء من سورة النساء او من سورة ال عمران او من سورة المجادلة نزلت قبل سورة براءة,و النبي صلى الله عليه و اله ما كان ليفعل المحذور و خاصة في مثل هذه الامور
انتهى النقاش في الاية
أقول أن لا مانع من تقدم أية على أية أخرى وهذا من إعجاز القران البياني القران تميز بأسلوب وصف الحاضر بالماضي ووصف الماضي بالحاضر ....
اقتباس :
هل ابن حديد من اصل إثنا عشري حتى نعتمد على كلامهو نعتبره دليل؟
و إن كان نقل المجلسي كلامه فقد يكون المجلسي في حال الرد لا في حال نقل الكلام و موافقته فلا يعتبر دليل لا علي و لا على أي شيعي
قال صاحب روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ) في ترجمةابن أبي الحديد :
الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...)
وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
اقتباس :
أقول: الرواية تحتاج الى نقل الراوي ايضا مع اني اعتبرها غير صحيحة من الان
فهناك الكثير ما نقل عن القمي و لكن لا يؤخذ به لضعف السند
أعتقد أن القمي روئ ما يقارب 7140 رواية ومنها عن والده 6214 رواية ... إذا كان كثير منها ضعيف أقول الله المستعان ..
اقتباس :
بالنسبة للقصيدة
هل أعتبر انك توافق رأيي في غسلام ابو طالب لانها تعتبر إثبات لا نفي لإسلامه رضوان الله تعالى عليه
اقتباس :
سؤال أخير
"الاسلام أمر ان تفرق المرأة المسلمة عن الكافر او المشرك
فلماذا لم يفرق النبي الاعظم صلى الله عليه و اله بين فاطمة و ابو طالب رضوان الله تعالى عليهم" هذا الإحتجاج هو للإمام زين العابدين عليه السلام لمن قال بان ابو طالب مات و هو غير مسلم
و انا اعتبر بهذا دليل على ان أئمتنا عليهم السلام يقولون ان ابو طالب مات مسلما غير مشرك
بإنتظارك اخي
جوابي هو :- أن غير واحد من الصحابة والصحابيات أسلم وحده دون زوجه، وإنما نزل النهي عن الزواج بالمشركين في المدينة في قوله تعالى(ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا...) الآية
وقال تعالى(لا هن حل لهم ولاهم يحلون لهن)
وإنما مات أبو طالب قبل الهجرة، وقيل: إن فاطمة بنت أسد رضي الله عنها توفيت قبل الهجرة، وصحح غير واحد من العلماء إنها إنما توفيت بعد الهجرة .
أشكرك على أسلوب الطيب وأرجو منك أن تقبل عذري في التأخير ..
أما بالنسبة للأخ الذي تبرع بكشف تدليسي .... أقول له عندما ينتهي الحوار بيني وبين أخي / حيرني الدهر بحسين ... سوف أقوم بمحاورتك ولك كل الحرية بكشف تدليسي كما تقول ...
وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
طبعا نحن نحسن الظن
ونقول ان من تنقل منهم كلامك كما هو الغالب في ردودك
كذابين دجالين
وها كلام شيخ القمي كاملا
الكنى والالقاب - الشيخ عباس القمي ج 1 ص 193 :
( ابن أبى الحديد ) عز الدين عبدالحميد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ابي الحديد المدائني الفاضل الاديب المؤرخ الحكيم الشاعر شارح نهج البلاغة المكرمة وصاحب القصائد السبع المشهورة ، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في احدى قصائده في مدح امير المؤمنين " ع " بقوله : ورأيت دين الاعتزال وإنني * أهوى لاجلك كل من يتشيع كان مولده غرة ذي الحجة سنة 586 ( ثفو ) وتوفي ببغداد سنة 655 ( خنه ) . يروي آية الله العلامة الحلي عن ابيه عنه . والمدائني نسبة إلى المدائن . ويأتى ما يتعلق بن في المدائني .
يا قرة عين أمك يا أستاذ سعد
انا لست بصدد سبب نزول الايات التي انت كتبت سبب نزولها
بل اقول لك أن الاية نزلت بعد الايات التي انا قلتها لك فكيف للبي بعد كل هذه التحذيرات أن يستغفر لمشرك؟أو كافر؟او حتى منافق؟
ـــــــــــــــــــــ
قولك عن ابن حديد
فاستاذي حيدر قد بين لك قول القمي كاملا
فهو معتزلي
ـــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للروايات التي نقلتها و قلت لك هات لي سندها و لم تحظرها
فالاخ ولد السليمان و الاستاذ نقل لك النص كاملا
اقتباس :
قال سعد :
اقتباسوقال فضل الله الراوندي (الشيعي) في كتابه " نوادر الراوندي " (ص10): ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذاباً عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه ).
اين بقية السند ؟؟؟
هذا الحديث رووه النواصب و الضعفاء و الراوندي نقلها في كتابه ليناقشها و يخرج كذبهم
و انت بكل سهولة تنقل كذب مشايخك إلينا
حديث الضحضاح مخالف لصريح القرآن يا من تدّعون التمسك به !
فالله سبحانه يقول في مواضع عديدة ( لا يُخفّف عنهم العذاب )
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه)هذه آية (22) من سورة المجادلة
(يا أيها آلذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبين) . هذه الاية (114) من سورة النساء وهي مكية
(لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير) . هذه الاية (28) من آل عمران
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم واخوانكم أولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون)سورة التوبة
سعد قال :
اقتباسورروا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله قد وعدني بتخفيف عذابه لما صنع في حقي وإنه في ضحضاح من نار . ورووا عنه أيضاً إنه قيل له: لو استغفرت لأبيك وأمك فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب فإنه صنع إليّ مالم يصنعا ،و أن عبد الله وآمنة وأبا طالب في حجرة من حجرات جهنم . انظر كل ذلك في البحار (( 35 / 155 )) .
نفس ردي على الراوندي ,, نقلها المجلسي من كتب النواصب و ضعفها ليناقش مصدرها الكاذب من النواصب (( طبعا من هوامش بحار الانوار ))
اقرب الفكرة :: يعني انا نقلت ردك و اناقشه و افضح كذبك ,, فالراوندي و المجلسي بنفس الطريقة عملوا نقلوها ليناقشوها
قال سعد : اقتباسوقال المجلسي نقلاً عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: اختلف الناس في إسلام أبي طالب فقال الإمامية والزيدية: ما مات إلا مسلماً وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم : الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الإسكافي وغيرهما، وقال أكثر الناس من أهل الحديث والعامة ومن شيوخنا البصريين وغيرهم: مات على دين قومه ويرون في ذلك حديثاً مشهوراً : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عند موته: قل يا عم كلمة أشهد لك بها غداً عند الله تعالى، فقال: لولا أن تقول العرب أن أبا طالب جزع عند الموت لأقررت بها عينك، وروي إنه قال: أنا على دين الأشياخ ! وقيل: إنه قال: أنا على دين عبد المطلب وقيل غير ذلك .
هذا قول ابي حديد المعتزلي السني و ليس قول المجلسي (( وكذلك لم يقل كافر بل قال انه مؤمن ))
و المجلسي علق على هذا و قال :
في البحار (6) (9 / 29): قد أجمعت الشيعة على إسلامه وأنه قد آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أول الأمر، ولم يعبد صنماً قط ......
و لهذا السبب مشائخكم
يكذبون عليكم و الطريقة هي البتر و النقل الغير أمين
و لهذا طالبتك بالسند و الرواية لانه معروف عن النواصب انهم يضللونكم بالبتر في الرواية
ـــــــــــــــــــــــ
اما بالنسبة كلامك عن القمي
فليس القمي وحده بل كل من اختص في نقل الاحاديث
يكون تحت شروط الحديث
في صحة الحديث و غيره
و اذا طلبتك السند و قلت لك ليس كل شي ينقل عن القمي يؤخذ به
فلأنه الثير ينقل عن عائشةو ليس كل شيء مثلا ينقل عن عائشة يؤخذ به
فلعل الراوي يكون غير ثقة فعلى اي اساس اخذ منه؟
وما قلت لي عن رأيك في نقلك للأبيات الطويلة
فانا اراها سبب في إثبات إيمان ابو طالب لا العكس
سوف أعود لر إنشاء الله ... ولكن تذكيري لأخي / حيرني الدهر بحسين ... طلبه بعدم تدخل أحد في الحوار بيننا وليس من باب التقليل من شأن الأخرين والعياذ بالله ... فكلهم بركة ولا أستثني منهم أحد ....
ولكن تلك كانت رغبتي وأيدتها أنت .. فأرو أن يبقى الأمر كذلك ...