الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 520 )
الباب العاشر في شهادة الضب له بالرسالة (ص)
- روى البيهقي عن عمر بن الخطاب ، أن أعرابيا صاد ضبا فقال : لا آمنت بك حتى يؤمن هذا الضب ، فأقبل رسول الله (ص) على الضب ، فقال : يا ضب ، قال : لبيك وسعديك يا رسول الله يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد ؟ قال : الذي في السماء عرشه وفي الارض سلطانه ، وفي البحر سبيله ، وفي الجنة رحمته ، وفي النار عقابه ، قال : من أنا ؟ قال : رسول رب العالمين وخاتم النبيين ، قد أفلح من صدقك ، وخاب من كذبك ، فقال الاعرابي : والله لا أبتغي أثرا بعد عين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال البيهقي وروي في ذلك عن عائشة وأبي هريرة وما ذكرناه هو أمثل أسانيده ، ...... قال الحيضري : رجال أسانيده وطرقه ليس فيهم من يتهم بالوضع ، وأما الضعف ففيهم ، ومثل ذلك لا يتجاسر على دعوى الوضع فيه ، ومعجزات النبي (ص) عظيمة فيها ما هو أبلغ من هذا ، فليس فيه ما ينكر شرعا خصوصا مع رواية الائمة له فيها ، وهو ضعيف لا ينتهي إلى درجة الوضع . انتهى .
مسند أحمد - باقي مسند.. - حديث السيدة.. - رقم الحديث : ( 23674 )
- حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يونس عن مجاهد قال قالت عائشة كان لآل رسول الله (ص) وحش فإذا خرج رسول الله (ص) لعب واشتد وأقبل وأدبر فإذا أحس برسول الله (ص) قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله (ص) في البيت كراهية أن يؤذيه.