لو كان الحب بالافعال والاقوال لما كانت الاعمال بالنيات ..ولو كان هناك مايمنع او يحرم اقامة الافراح في اي من ذكرى لوفاة لكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد وجهنا الى ذلك بالقول او العمل.
الفرح والأعراس في ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم أو أحد أهل البيت عليهم السلام لايفرق شيء عن الفرح بوفاتهم وقتلهم.
وهذا كافي للرد على ادعائكم بأنكم تحبون أهل البيت.
فالمعروف أنه من يموت له عزيز لايفرح ولايعرس في ذكرى وفاته احتراما له ولكن الرسول صلى الله عليه واله واهل بيته عليهم السلام لايهم اذا تفرحوا وتعرسوا يوم وفاتهم.