الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أخي الحائر2008
مرحباً بك بيننا هنا أخوة لك في الدين والعقيدة والتوحيد والنبوة
لنا ما هو لك وعلينا ما هو عليك برابط الأخوة فيه تعالى وتقرابً إليه
"حاجات الناس إليكم من نعم الله عليكم"
قال إمامنا الثامن من صفوة الخلق وعترة نبينا صلى الله عليه وآله ابي الحسن علي بن موسى الرضا الغريب عليه السلام :
(( أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : رحم الله عبدا احيا امرنا فقلت له :
وكيف يحيى امركم ؟
قال :
(( يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ))
أخي الفاضل الحائر ...
نحن في خدمتكم وخدمة عباد الله تعالى أياً يكونون
اقتباس :
فهل وضحتم للحائر الذى امامكم يكتب
ماذا افعل وكيف اسير
وما هوا اسس مذهبكم والدليل عليه واثباته عن الثقات
أساس مذهبنا وأصله كتاب رب العباد ومسبب الأسباب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة الهاديين المهديين من لدن رسول رب العالمين محمد المصطفى الأمين إلي أهل بيته الطيبين الطهرين المنتجبين صالح بعد صالح وإمام بعد إمام بتحقيق رب الأرباب وتنصيب نبي خير الأمم وآخرها ، وهم الثقاة ذوو السنة الواحدة والصراط القويم لتوحيد رب العالمين والذين حديثهم عن جدهم عن الباري عز وجل .
اقتباس :
وماهيا عقيدتكم عن الثقات
وماهوا الطريق لمثلى
عقيدتنا في الثقاة كلهم عرض عقائدهم وأقوالهم وتقريراتهم وأعمالهم على كتاب الله تعالى فما وافقه ثبتناه وما خالفاه رفضناه ، ولا قدسية لأحد منهم ألا ما قدسه الله تعالى في آل بيت النبوة وصاحبه صلوات الله عليهم أجمعين ....
فلا كتاب صحيح لدينا كله تماماً ألا كتاب الله تعالى
ولا سنة عندنا غير سنتهم وما وافق هدي الله تعالى وشرعه وسنته التي لا تبديل لها ...
ولا شخصيات مقدسة عندنا من الزلل والخطأ والذنوب من أصحاب وأحباب ألا من سلك اطريق القويم على نهج كتاب الله وهدي محمد وآله وأتبع الثقلين الذين لن يفترقا حتى ردا على صاحبهما ...
اقتباس :
وكيفيه العباده على مذهبكم والسلوك
والاذكار اليوميه
العبادةن الحقة وكيفيتها عندنا وما نعتقده وندين به إلى الله تعالى هو ما صح أعتباره لدينا من الله ورسوله والثقل الثاني بعد كتاب الله تعالى وعندنا الكثير مما أغنانا عن رأي زيد وعبيد ، وما ننهل ألا منهم خاصة ولا نأخذ ألا عنهم خاصة فهم الطريق إليه سبحانه وتعالى وهم أهل مكة الذين هم أدرى بشعابها وأدرى بالبيت الطاهر النبوي لأنتسابهم إليه لا غيرهم .
فأطلب الرشاد من الكتاب الحكيم وماجاء تفسيره وتحقيقه في سنة الطاهرين تكن من الذين أنعم الله عليهم ولا الضالين
والحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله تعالى إليهم
فأطلب ما تريدمنا إيضاحه لك بالخصوص من أمر العقائد والأصول والعبادات الثابتة عنهم ومنهم
وليكن همك أصول المعارلف لا فروع الفقهيات هدى الله تعالى الجميع.